عدنا ❤️
استمتعوا ..
كانوا يجلسون على قمة صخرة ما و التي كانت تطل على الشاطئ، يرصدون الأمواج بعيونهم وهي تتصطدم بالصخور بعنف .
"القصة هكذا إذا ، أنت دخلت للسجن واسطة حتى تلتقي بي ! أي بالمجرم الذي حاول قتل أخيك !"
قال تايهيونغ بعم تصديق من جنون الآخر .
ارتشف جونغكوك من زجاجة العصير التي تحاوطها أصابعه مبتسما بمكر .
"أجل. هذا ما حصل ، كنت أريد أن أجعلك تعترف بجريمتك ؛ لأنك لم تفعل في فترة التحقيقات .."
"بالطبع لم أكن لأعترف بجريمة لم أرتكبها أيها الذكي " رد تايهيونغ بسخرية واضحة من جواب الآخر ، وهو يراقب أمواج البحر التي ترتطم بالصخور أمامه .
"حسنا معك حق في هذا .. " نبس جونغكوك بينما أخذ ينظر هو الآخر لأمواج البحر أمامه ..
" لقد رأيت هان اليوم .. " قال تايهيونغ بهدوء ..
" أوووه حقا ! لقد قال بأنه بخير ويريد أن يرجع ليكمل دراسته حتى لا يهدر السنة بأكملها ، هل تحدثم ؟
" تحدثنا ، وقد اعتذر عن كل ما بدر منه .."
" وماذا فعلت أنت ؟ " سأل جونغكوك بنبرة مهتمة .
" لم أسامحه بالطبع ، ولن أسامح أي شخص تأذيت بسببه ، هان و جيمين و .. " رد تايهيونغ باستنكار و انفعال بادٍ على ملامحه.
بحقه ! هل كان يظن أنه سيخبره كيف أخد أخاه بين أحضانه !
" وأنا أيضا .. " تلفظ جونغكوك بينما نظر للأخر بأناة .
" أنت حالة خاصة .. " فكر تايهيونغ قليلا ثم تحدث بكلام لم يكن مفهوما للأخر كثيراً ..
" ماذا تقصد بحالة خاصة سيد تايهيونغ ؟ " إسترسل جونغكوك محاولا فهم ما يلمح له الجالس بجانبه .
" أن تكون داخل السجن مقيد بقوانينه ليس كأن تكون حرا طليقا .. " إبتسم تايهيونغ بخبث للآخر الذي عقد حاجبيه علامة على عدم فهمه .
" و المعنى ؟ "
" كل شيء يأتي في وقته جيد .. " قال تايهيونغ و هو ينهض من مكانه متخلصا من الأتربة التي علقت بملابسه.
" تايهيونغ ! " نادى جونغكوك على تاي و قد إزدادت عقدة حاجبيه .
" ماذا ؟ تايهيونغ تايهيونغ و كأنني هددتك بالقتل ! إسمي ليس جونغكوك ! ليكن بعلمك .. " تحدث تايهيونغ بسخرية موجها كلامه للأخر .
" لم أكن أظن أن لسانك طويل هكذا تايهيونغ " رد جونغكوك و هو يقف من مكانه هو الآخر ماسحا ملابسه بسخط من برود الآخر .
" ستوصلني إلى منزلي ، بما أنك أنت من أحضرتني إلى هذا المكان " نبس بينما رفع شعره بأنامله للأعلى ..
" حسنا سأوصلك " رد جونغكوك موافقا بينما أخدا يبتعدان عن ذلك المكان ..
شرع جونغكوك في قيادة سيارته ، إلى العنوان الذي أعطاه له ذلك الشارد الذي كان ينظر إلى الطريق عبر النافذة بجانبه ..
