ها قد وصلت السفينة بحر لوسيفورم، الوانه المتألقة تجعلك تجزم ان عيناك لم ترى او تدرك الوان قبلا، تلمع موجاته وتتلألأ وكانها احجار كريمة تموج فى بعضها، كان منظر يخطف الأنفاس بحق، وقفت ميليسا مشدوهة تشاهد بينما نسيم البحر العليل يراقص تموجات شعرها البني، بجوارها تقف جلوريا رافعة شعرها الأحمر بربطة شعر وعيناها تترقرق بالدمع خوفا على محبوبها أن لا تستطيع انقاذه قبل فوات الأوان.
ها هي ذي بوابات ميناء هافردور الشمالية، شاهقة الارتفاع مزخرفة بنقوش مبهرة، على أطرافها تمثالين ضخمين لرجلين مصنوعين من حجر ابيض املس، تنعكس عليهما اشعة الشمس فتزيد من الضي المنبعث من حولهما وكأنهما حارسان الشمال لمملكة هيلوتروب.يستعد كل من على متن السفينة لتوضيب اغراضهم فهم على وشك المرور عبر البوابة وعليهم تقديم تصاريح المرور، فلا أحد يمكنه العبور أبدا دون تصريح خاصة وان لم تكن من قوم الريجوبوس، حضرت ميليسا و جلوريا أغراضهم ولكنهم لم يحملوا تصريحات، وقف الناس صفا لتقديم التصاريح وها قد حان دور اصدقائنا الثلاثة، وقفت جلوريا متحيرة، ولكنها كانت تتوسلهم لتعبر فهى بحاجة لطبيب.
الحارس فى زيه الذهبي : أنا آسف يا سيدتي لا يمكنني السماح لكم بالولوج أبدا.
سمعتهم ويلا والتى كانت على وشك الرحيل فتركت رفاقها وانضمت للفتيات : هاى يا احمق الا تميز من تكون هي؟
الحارس بسخط: ارجوك كفى عن هذا، لن اسمح بهذا، ولن تخدعيني ثانية.
لكزته ويلا : انها من النيزوران أيها المعتوه فهي لا تحمل تصريحا لكن لابد وان معها شيئا ما مكنها من العبور.
زفر الحارس بنفاذ صبر : أجل لا يهم ، لا تصريح لا عبور.
أنت تقرأ
بريق
Vampireعن قرع طبول الحرب اتحدث، عن الخوف والخسارة، ورائحة الموت تفوح في الأفق. عن نزعة السيطرة، عن العائلة ومجدها، التضحيات والقسوة، الإنتقام والثأر، عن عذاب الروح وفقدان الأعزاء، عن الطمع والالعيب. مسوخ ووحشوش كاسرة، سفك دماء ورثاء وبكاء. حنين واشتياق، عا...