~ متعة المطاردة هي ما تجذب الصياد ~ 🍃■■■■■
" نور! " نادى صوت مألوف على بطلتنا لتستدير عاقدة حاجبيها، كانت تمارا واقفة أمامها تبتسم بترحاب حير الفتاة الأخرى.
سألتْ تمارا وهي تتقدم ناحيتها " ألم تغادري القصر؟! "
كورتْ نور شفتيها وأجابت بهدوء " إضطررتُ للعودة "
" ألن تطلعيني؟! أم لا تزال الثقة معدومة بيننا؟! " سألتها تمارا ساخرة وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها
لعقتْ نور شفتيها الجافتين وسألتها بحدة " وأنتِ لما لم تغادري إلى الأن؟ كان وجودكِ مقروناً بيّ "
ضحكتْ تمارا مرحة " تم سجني أتتخيلين؟! شك بي حارس الملك يُدعى جبريل، حاولتُ استخدام سحري لكنه قاومه يا له من رجل عجيب "انتبهتْ تمارا لنظرة الغبية التي علتْ وجه نور لتبتسم بهدوء " ماذا؟ "
" حاولتِ إغواء جبريل ولا تزالين حية، ياله من أمر غريب "
رمتْ تمارا شعرها الأشقر بغرور " إنه معجب بيّ يا فتاة، كان يتصنم كالتمثال في كل مرة يراني فيها... ليت الملك يفعل مثله "
" الملك؟! "" بالطبع... أنا معجبة بالملك وأريد أن أصبح الملكة المستقبلية لهذه المم- "
قاطع كلامها ضحك نور الهستيري حتى أنها أمسكتْ بطنها وإن إنتحتْ للأمام، دمعتْ عينيها فإطرتْ لمسحهما بأناملها وهي تقاوم معاودة الضحك مجدداً " يا إلهي كم أنتِ مضحكة تمارا "
بإنفعال نبستْ تمارا " أملك كل شئ يؤهلني لأن أصبح الملكة "
ابتسمتْ نور بخبث وقالت غيرة خفية" الأمر لا علاقة له بإمكانياتكِ عزيزتي، لكن الملك لديه أخرى في قلبه "
فرغ فاه تمارا صدمةً وأشارتْ بسبابتها إلى غريمتها " إنها أنتِ صحيح؟! "
لم تشئ نور الشرح لها لذا أجابتها كاذبة " لا أيتها الغبية هناك الألاف غيري " ابتلعتْ رقيها وأشاحتْ نظرها بعيداً " الملوك دوماً يتزوجوا ممن يتساوون معهم في المكانة والنفوذ "
" أكوني يتيمة وبلا أصل يجعلني غير مؤهلة أو أستحقه " تحدثتْ لها بنبرة باردة وأعين زجاجية
" ليس هذا ما عنيته! " صاحتْ نور منكرة " نحن من العامة أنسيتي؟ "تسألتْ إن كان يجب عليها إفصاح الحقيقة أول لا، تستحق تمارا أن تعرف ماضيها وماضي والدها!
ابتسمتْ تمارا بغموض " أجل... لكن عديمي الأصل مثلي أقل من العامة في الحقوق وكل شئ "
أنت تقرأ
نـــور
Romanceتستيقظ صباحاً لتجد نفسها وجهاً لوجه مع روح الملكة التي تطالبها بإنقاذ الملك من الموت... فما الذي ستفعله؟!! #كل مافي الرواية من تأليفي الخاص و اي تشابه فهو محض صدفة 5th Story Highest rank : #1 in Romance Cover designer: Ladylouisyana