الجامعة

23 10 0
                                    

مرتْ ايام واشهر وسنين وكبرت ودخلت الجامعة وامضيت سنواتي ادرس و وضعت هدف امامي بأن اكون طبيبة تنقذ الارواح.
امضيت ايام دراستي في الجامعة بروتين عادي ادرس أأكل اشرب.
الى ان تعرفت على صديق كان معي.
عادة ما كنت ادرس معه ونتبادل المحاضرات سويا. اتفقت معه كثيرا حيث انه كان يقرأ الكتب مثلي وكنت اشبهه لابي كثيرا من حيث التفكير.
يوسف فتى يحب الحياة والكتب بشدة.
لطالما تحدث لي عن الانسانية وكم انه يحب الحياة والبساطة كان دائما يقدم المال لاطفال مشردين في الشوارع.
هو لطيف مرح حنون. لا يمكنني وصفه.
وبعد ان امضينا عامان من كوننا اصدقاء اعترف لي بحبه قلت له في ذلك الوقت: انا آسفة يا يوسف انا لا احبك......انا اعشقك اعشق كل تفصيل فيك احب تفكيرك رؤيتك للحياة احب شكلك وشعرك وصوتك لطالما اعجبتني من اول لقاء.
قال والسعادة تغمر وجهه: اعدك يا حياة انك ستكونين حياتي كلها.
هكذا امضيت سنواتي معه شعرت بالسعادة تغمرني رغم انني نسيت طعم السعادة عند موت ابي.
مرة قال لي:دعينا نتقابل!
فأجبته:اين؟؟
قال: في احضان حلم او بين رفوف مكتبة.
قلت له: موافقة سأسبقك اذا.
لم انسى هذا الحديث ابدا.
وضحكنا سويا، كنا نضحك دائما.

أميرة أبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن