يوسف

18 8 0
                                    

دخلت الى المنزل وهنا وجدت ابي يجلس على الاريكة يتصفح جريدة.
القيت التحية وجلست بقربه وقلت: ابي
قال: ماذا تريد
قلت : اتتذكر تلك الطبيبة التي انقذتك وقامت بعمليتك.
اجاب: نعم مابها
قلت: انا احبها وعلى علاقة معها منذ سنين اريد ان اتزوجها.
فأجاب ولم استغرب من إجابته ابدا: ما اسمها واسم عائلتها واسم والدها واين تعيش.
فأجبته على كل اسئلته لا اعلم لما رأيت الصدمة في وجهه فقال لي: ابوها حسان!
قلت: نعم هو.
قال: ابوها الذي كان يشغل منصب في الحكومة وقتل منذ سنين.
قلت: نعم للاسف حتى الان الشرطة لم تكتشف من هو القاتل.
وفجأة صرخ في وجهي وقال: لست موافق ابدا لن تتزوج هذه الفتاة ابدا.
قلت بغضب : لماذا؟
قال : فقط انا لا اوافق ابدا على هذه الزيجة. افهمت؟!!
قلت: لا انا لا افهم سأتزوج حياة غصبا عن كل احد.
قال: اتصرخ في وجه ابيك لن تتزوجها وسأخطب لك ابنة عمك فاتن.
ركضت الى غرفتي وانا ابكي عانقت وسادتي وانا اتألم فأنا اعلم ابي حق المعرفة لن يوافق على زواجي من حياة ابدا و إن اضطر الى قتلي.
بعثت رسالة لحياة عما جرى فلم استطع ابدا التحمل.

أميرة أبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن