لستُ ملائم

Part 10

.
.
.

أشار وي وشيان بيده الى لان وانغجي ثم تقدم من الطاولة وأخذ بعض الكرز المشابه الى شفتيه وقضمها ببطئ وجلس بجانب لان وانغجي على الاريكة موضع ساق فوق الاخرى

تحركت عيون لان وانغجي تتبع وي وشيان بشكل جيد الى أن استقرت الى جانبه حيث كان جالساً بجانبه ولا يفصل بينهما شيئ

تسللت رائحة عطر اللافندر الى أنف لان وانغجي مما يجعله مُخدراً

حرك وي وشيان ساقه " ألم أخبرك ان تغادر؟ او هل تعلم يمكنك البقاء الأمر ليس سرياً!" هتف بأهمال ثم نظر الى لان وانغجي الذي كان يحدق به بنظرات عميقه وغريبه

" أخرجوا!" قال لان وانغجي بصوت حاد الى حراسه والى سكرتيره سونغ لان الذي سحب صاحب الملهى وخرجاً من الغرفة

تفاجئ وي وشيان ثم قال " ألست عنيفاً جدا يا خطيب اختي؟ لهاذا يجب أن تنفصل عن اختي لأنها لا تحب الأشخاص العنفيين مثلك! "

كانت عيون لان وانغجي بجسد وي وشيان تتفحصه بأهتمام كما لو أراد أن يأكله حياََ

" مم، وإذا لم أفعل ذلك؟" سخر لان وانغجي منه وهو يراقب تعابير وجهه المزعجه

عبس على الفور" أنت! انت! اسمع لان وانغجي عليك أن تفسخ الخطوبة! اختي لا تحبك توقف بالفعل! اعلم ان اختي جميلة جدا ولا يمكنك مقاومة جمالها لكن عليك أن تتركها!"

رفع لان وانغجي يده وأمسك بفك وي وشيان بقوة وسحبه بعنف الى صدره

" لكنك أجمل بكثير منها!" همس بأذنه وهو يقرص فخذه عبر الجينز الممزق

أحمرت خدود وي وشيان ودفع يديه بقوة وأبتعد عنه" أيها الخائن! لان وانغجي من الافضل ان تفسخ الخطوبة! "

سحب لان وانغجي يده بقوة وأجلسهَ قسراً فوق حضنه وأمسك بفكه مجدداً وسرق قبلة وي وشيان الاولى

توقف عقله عن التفكير عندما قبله لان وانغجي قبلة عميقه كادت أن تفقد أنفاسه، ضرب صدره بقوة حيث تركه ببطئ وهو يستمتع برؤيته مشوشاً

أصبح وجه وي وشيان قاتم " أ.. انت!!! أيها اللعين!!! انا لست مثلياً!"

" لقد وقعت بحبك"

كان وي وشيان غاضباً لدرجة أنه لم يركز بكلام لان وانغجي

" ها؟ حتى لو وقعت بحب اختي لا يمكنك الزواج منها فقط أكبح نفسك!"

" ما أعنيه هو انني وقعت في حبك!" قال لان وانغجي بوجه بارد وعميق

شعر وي وشيان بالصداع" انا مستقيم! كيف يمكنك الوقوع بحبي! انا حتى لا اعرفك؟!"

رد عليه لان وانغجي " وقعت بحبك سواء كنت مثلياً او لا، هذا لن يهم سوف احصل عليك! "

حمل وي وشيان تعبير منزعج" هل انت مجنون؟انت مريض حقا! فقط افسخ الخطوبة واللعنة!"

" هذا لا يهم!"

ضحك وي وشيان بسخرية" هل تعتقد انني سوف أخضع وأقع بحبك! يالك من حالم "

" هذا لا يهم، لقد وقعت بحبك وانت مُلكي لذلك سواء وقعت بحبي او لا فلا بأس سوف تكون ملكي!"

شعر وي وشيان بأن صبره قد نفذ نهض من فوقه بغضب وركل الطاولة بقوة ثم أشار الى لان وانغجي وبنبرة تهديد قال " اللعنة عليك أيها النذل الوغد! سوف تنفصل عن اختي! لعين مجنون! "

خرج وضرب الباب بقوة في الجدار بينما كان لان وانغجي ينظر إليه وقلبه ينبض مئة مره بسبب كونه قد لمس وي وشيان وأخذ قبلته الأولى

" أنت تخصني!" .

.
.
.