لستُ ملائم

Part 16

.
.
.

شعر بأن وجهه حار جدا وكأنه تم الضغط عليه بمكواة حديدية ساخنة. تحول وجهه الى طماطمة حمراء من شدة الاحراج

كان لان وانغجي يستمتع سراً بمضايقته على هذا النحو

" لقد أقسمت بالفعل. بالإضافة إلى ذلك.. أخيك أرسل اشياءك الى هنا " أشار لان وانغجي بهدوء الى الخارج حيث كانت حاجاته موضوعة في الأرض بالحديقة الخارجية

"اللعنة عليك!" صرخ وي وشيان وهو يفتح الباب إلى الحديقة ،

نظر لان وانغجي إليه ثم حول عينيه الى السيدة تشونج التي كانت تحمل الصينية بالفعل 

" من فضلك سيدة تشونج، تحمليه قليلاً انه غاضب و طفل شقي. سوف يتأدب" أكد لان وانغجي بهدوء ثم أتجه الى مكتبه في الأعلى

كان لا يزال هاتف وي وشيان معه بعد تلك الليلة ولم يعطيه. بسبب أوامر لان وانغجي لأن يتأدب ويكون محترماً لم يقدم احد من الخدم او الحراس بمساعدته

حمل أغراضه من الثياب وأشياء عديدة الى غرفته. رتب أغراضه في الغرفة متقبلً ذلك الأمر العسير

شحن حاسوبه من اجل أن يكتب بحثه في الكلية وخرج باحثاً عن لان وانغجي من اجل أن يأخذ هاتفه منه

ركل الباب بقوة حيث كان مكتب لان وانغجي ويعمل على بعض الأوراق

كان يعرف لذلك لم يتعب لان وانغجي بأن يستدير وينظر إليه، يعلم أن ليس هناك شخص فظ و سيئ السلوك في القصر سوى وي وشيان

" اعد هاتفي إلي!" مد يده بوجه قاتم

"..."

كرر وي وشيان كلامه " أعد هاتفي إلي!"

"..."

كان لان وانغجي يتعمد تجاهله من اجل أن يغضب أكثر فقد أحب نوع ما تمرد و مضايقة وي وشيان

فتح لان وانغجي احد الدروج في مكتبه وأخرج هاتفه ووضعه على الطاولة بهدوء، أخذه وي وشيان بقوة

" لا تسيئ التصرف!" حذره لان وانغجي بينما قد خرج وي وشيان بعد أن سمع كلماته

إتجه الى الغرفة حيث كان هناك عدد من المكالمات الفائتة من جيانغ تشينغ ومعظم الرسائل. قرر الا يرد انتقاماً

جلس على السرير وسحب حاسوبه من اجل أن يكتب البحث

كان عليه كتابة بحث عن بعض الأمراض الوراثية في المخ والأعصاب ، كان كتابة البحث يستغرق عدة ايام من اجل إتمامه بشكل صحيح

كان وي وشيان منشغلاً في البحث عن معلومات كافية في الانترنت. ناهيك على انه سوف يخرج من اجل البحث في المكتبة عن بعض الكتب الطبية التي تفيده لاحقاً

كانت الساعة تشير إلى الثامنة والنصف مساءً كان لان وانغجي يجلس امام مائدة الطعام وحده ، أحضر له الخدم العشاء بهدوء كأي يوم معتاد يمر في حياته

" اين وي ينغ" اتصل لان وانغجي بأسم ولادته وهو يسأل السيدة تشونج بهدوء

كانت مستغربة من الاسم ولكنها ادركت انه لم يكن سوى الصبي سيئ الأخلاق

أنحنت بهدوء " لم يخرج من الغرفة"

اومئ لان وانغجي بهدوء وحمل بعض الطعام الى صينية وصعد الى الاعلى من اجل إلقاء نظرة عليه وإعطائه بعض الطعام

طرق الباب بهدوء ولم يكن هناك رد ، فتح الباب ببطئ ووقعت عينه على وي وشيان في طاولة الدراسة

لم يسمع بسبب السماعات التي تغطي أذنه

.
.
.