Part 25

119 25 4
                                    

.
.
.

فتح لان وانغجي باب غرفة وي وشيان ودفعه بقوة الى الداخل مِما جعله يسقط على السجاد قرب سريره

قال لان وانغجي بغضب " ثم دعني أسمع كلمة سيئة مجددا! سوف تنال عقاب! اياك الخروج حتى تتعلم من أخطائك! طفل شقي!"

أغلق الباب خلفه حيث لعنه وي وشيان بصوت عالي وتجاهله لان وانغجي نازلاً الى غرفة المعيشة من اجل إكمال قراءة الكتاب.

كان لان وانغجي غاضباً، اخطئ وي وشيان بألفاظه السيئة جدا

دخل احد الحراس وهو يمسك بأكياس البيتزا التي طلبها وي وشيان من المطعم

" ضعه فوق الطاولة" امر لان وانغجي بهدوء حيث وضعها الحارس فوق الطاولة أمامه وانحنى ثم غادر

لا يحب لان وانغجي اكل الطعام في المطاعم او كشكات الطعام المتجولين.

في حين أن وي وشيان بقي جالسا فرق سريره على الارض بعبوس على وجهه، حاول فتح الباب أكثر من مره إلا أن لان وانغجي قد اقفله بالفعل

بعد فترة وجيزة ركل وي وشيان الباب بقوة عن طريق قدمه. سمع لان وانغجي صوت الركلة إلا أنه لم يكن مهتماً ولم يذهب إلى الأعلى وبقي في الأسفل

كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف. انه تحديداً موعد نوم لان وانغجي الروتيني، إلا أنه قرر حمل الطعام الى الدرج الحلزوني مؤدي الى غرفة وي وشيان

لمدة ساعة ونصف أصبح وي وشيان هادئاً ولم يصدر أي ضجيج. اخرج المفاتيح وفتح بابه ببطئ

كان مصباح كهربائي فوق الطاولة جانب السرير ذو إضاءة صفراء خفيفة. تجولت عينيه قليلاً حتى توقفت عند جسد وي وشيان المُرتمي فوق الاريكة

تقدم لان وانغجي بخطوات هادئة ووضع الطعام فوق الطاولة الصغيرة ثم اتجه الى وي وشيان بهدوء تام وبطئ كشف عن ذراعيه وسحبه الى يديه ثم حمله الى السرير

كان وي وشيان نائماً بعمق بعد محاولاته للخروج انتهى به الأمر فوق الاريكة.

وضعه لان وانغجي على السرير ببطئ من دون اصدار اي صوت ثَم غطه عن طريق البطانية الحمراء الكبيرة

نظر له وأجتاحته رغبة مليحة في تقبيل شفتيه الكرزية المنكمشة اقترب لان وانغجي ببطئ ولم يفصل وجهه شيئ. نظر الى رقبة وي وشيان و فكه

تخيل أن يمسك رقبة وي وشيان ويدفعه في السرير ويملئها بالعلامات الملكية، وينظر الى وجهه المليئ بالدموع يتوسل إليه بأن يتركه

ومع ذلك لان وانغجي لا يستطيع أن ينكح وي وشيان من دون أن يرضى او على الاقل عليه أن يكون حبيباً له وتلك الأشياء ستكون سهله

فقط بمجرد ان يتخيل تلك الأعمال الحميمة بينه وبين حبه جعله منتصباً جدا، فجأه تخيل بأن وي وشيان يجلس على ركبتيه ويمتص قضيبه ويبتلع سوائله!

ترك تفكيره جانباً و قبله قبلة خفيفة على شفتيه، كانت تلك ثاني قبلة يسرقها لان وانغجي من وي وشيان

فصل القبلة بينما انزعج وي وشيان وألتفت الى الجهة الأخرى، أبتسم لان وانغجي وغادر الغرفة بهدوء

أغلق الباب خلفه متجهاً الى غرفة نومه الخاصه. حسن! ربما من اجل أن يخلص نفسه من انتصابه بعد تخيلاته العنيفة مع وي وشيان.

.
.
.

 لستُ ملائم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن