Part 27

118 27 6
                                    

.
.
.

كانت الساعة تشير إلى السادسة والربع حيث انتهى لان وانغجي من اعماله اخيرا و لا يزال وي وشيان عالقاً في أحضانه

قرر لان وانغجي تخويف وي وشيان ومرر يده عبر فخذه الى الداخل وضغط عليه قائلاً

همس بأذنه" أنت تغريني! لا يمكنني كبح نفسي"

ارتبك وي وشيان ودفع يدي لان وانغجي قائلاً " لان تشان أيها النذل انا أحذرك! راقب يدك!"

ركله بينما امسك لان وانغجي بساقه وحمله بقوة ووضعه فوق المكتب وفرق بين ساقيه من اجل إكمال تخويفه

كان يفرق بين ساقيه بقوة " انا في الواقع شخص سادي! لذا لا تستغرب لاحقا إن كنت قاسياً معك جدا"

أزداد رعب وي وشيان ودفع لان وانغجي ثم انقلب من اجل النزول عن المكتب إلا أن الاخر قد ضرب وركه وثبته على الطاولة

كان ينظر إلى منحنيات مؤخرته و خصره الصغير بالإضافة إلى فخذيه الثلجيتين الظاهره بسبب الشورت القصير.

منظر جزئ وي وشيان السفلي مُغري جدا أثناء التعمق نظر لان وانغجي الى قضيبه الصلب. كان منتصب جدا

كان يعلم جيداً انه لا يجب أن يلمسه من دون حتى إن يصبح حبيبه لذلك ترك يديه وعاد إلى كرسيه المتحرك

فرك وي وشيان يديه بوجه متهجم " ك..كيف تجرؤ! من الذي أعطاك الحق بأن تفعل بي هذا؟"

"..."

سحب لان وانغجي احد الملفات ثم نظر الى وي وشيان نظرة جانبية قائلاً " هل تريد أن ترافقني هذا المساء إلى مؤتمر عائلة شو؟ سيكون هناك عشاء"

فرك وي وشيان يديه بعبوس " عائلة شو؟ هل هذا المؤتمر بسبب عودة أبنهم البكر شو يانغ؟ "

رد عليه لان وانغجي " نعم. لقد عاد من فرنسا وسوف يتولى أعمال والده المتقاعد، كيف عرفت بأمره؟"

أبتسم وي وشيان" لقد درس شو يانغ معي في الثانوية لقد كنا نقوم بالمقالب على المعلمين! كان شريكي في ذلك! "

أنسكبت جرة الخل على لان وانغجي. شعر بالغيرة الشديدة وتسائل عن مدى قرابة العلاقة بينه وبين شو يانغ

" ألا يزال لديك تواصل معه؟ " سأل لان وانغجي بهدوء

نفى وي وشيان " لا! لم نتواصل منذ عدة سنوات لقد كان ذلك قديما "

زفر لان وانغجي براحة " ضع بعض الحدود بينك وبين الآخرين"

رد عليه " لما لا؟ هو لن يقتلني! لان تشان أخبرني لماذا تشعر بالغيرة الشديدة هل انت طفل محروم من العاطفية؟ "

سخر لان وانغجي " نعم"

قلده وي وشيان " نينينين! "

" طفل! "

سخر وي وشيان بصخب" على الاقل انا طفل ولست عجوز عاجز جنسياً! "

أثار ذلك بعض الاستياء بلان وانغجي وسحب وي وشيان بقوة وحاصره على الطاولة مُمسكاً بيده بكل عنف

أنزل لان وانغجي يديّ وي وشيان على صدره ثم بطنه قائلاً " هل تريد أن يريك هذا العجوز ما إن كان عاجز جنسي ام لا؟"

شعر وي وشيان بأن وجهه قد أصبح حارً" لا اريد ان ارى شكرا لك! اتركني الان!!!"

تركه لان وانغجي في حين أن وي وشيان أسرع بالمغادرة من المكتب

نظر لان وانغجي الى يده حيث تذكر مدى نعومة و صغر يدي وي وشيان وهي تتحسس عضلات صدره وبطنه وضحك بخفة.

.
.
.


 لستُ ملائم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن