Part 14

142 27 6
                                    

.
.
.

توقف لان وانغجي عن مضايقة وي وشيان على الرغم من انه أحب مضايقته كثيراً، حفظ المقطع الذي صوره في هاتفه ثم قاد بهدوء الى قصره

كان وي وشيان يتململ في مرتبة السيارة فقد كان نصف واعي ونصف مخمور، شعر برغبة مليحة في التقيئ

وضع يده على فمه وأسرع للجهة الأخرى حيث تقيئ على فخذي لان وانغجي الذي وضع يده بهدوء على ظهر وي وشيان من اجل رفعه

من حسن الحظ أنه قد وصل إلى قصره، كان سراوله قذر جدا بعد تقيئ وي وشيان إلا أنه لم يكن مهتماً جدا، ساعد الصغير على السير في الحديقة الى دخوله في القصر

انحنى الحراس الى لان وانغجي من اجل تحيته وكانوا مستغربين من وجود شخص معه وليس هذا فحسب بل إن سيدهم يحمله ويسانده

وضعه ببطئ على السرير في الغرفة التي جهزهاً خصيصاً من أجله ،

وضع البطانيه عليه بهدوء، رفع وي وشيان يده وسحب لان وانغجي الى صدره، لم يكن حذراً وهذا ما جعل من السهل سحبه

كان أنفاسه تصتدم برقبة وي وشيان البيضاء النقية حيث يده الصغير تمسح على رأس لان وانغجي وأصابعه تلعب بشعره

"كعك.... اريد تناول.. كعك الفراولة..." غمغم وي وشيان أثناء نومه متشبث بلان وانغجي

مضت عدة دقائق حتى أنقلب وي وشيان الى الجهة الأخرى حيث تحرر لان وانغجي اخيرا ونظر له عدة دقائق أخرى وخرج من الغرفة

إتجه ببطئ الى غرفته، خلع سراوله حيث كان أنتصابه واضح للغاية، أستحم أثناء تخليص نفسه من الانتصاب وكان عقله مشوشاً بصور وي وشيان المُغرية التي تظهر في مخيلته

خرج من الحمام وهو يضع المنشفة حول خصره، كان هناك وشم يمتد من أعلى ظهره الى أسفل العصعص، كان وشم تنين اسود اللون

خلع المنشفة ثم إرتدى الروب الازرق الطويل وخرج الى البلكونة في غرفته حيث كان يقرأ كتاباً بهدوء

كان من المفترض أن ينام إلا أن لان وانغجي لديه أرق حاد ولا يمكنه النوم الا ثلاث ساعات في اليوم، على الرغم من جعله مُتعباً إلا أنه قد اعتاد على ذلك

عند  الساعة الحادية عشر قبل الظهيرة، فتح وي وشيان عينيه بنعاس وهو يفركها بكسل، نظر من حوله في الغرفة

كانت الغرفة واسعه وأنيقه بالإضافة إلى وجود بعض الاثاث الذي يناسب ذوقه بعنايه

" اين انا؟" تمتم وهو يستقيم من السرير حيث أصتدمت رائحة التقيئ في ملابسه لأنفه، خلع ثيابه على عجل ودخل الى الحمام المتواجد في الغرفة

مستحضرات العناية كانت موضوعة في الحمام وبشكل غريب كانت من ذات الشركة التجارية التي يستخدمها وي وشيان من اجل غسل شعره و غسل جسده

" انه مثل الغسول الذي استخدمه؟"

خرج من الحمام وهو يغطي جسده بروب ذو مقاس كبير جدا عليه كان الروب يصل إلى الأرضية

مسح وي وشيان شعره بالمنشفه وفتح باب الغرفة بهدوء، حيث كانت هناك رائحة بخور خشب الصندل في المنزل الكبير ذو الطابقين

مرت خادمة من عند الغرفة حيث أوقفها وي وشيان من اجل أن يسألها إلا أن الخادمة قد فرت ولم تتحدث معه.

.
.
.

 لستُ ملائم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن