Part 24

129 25 7
                                    

.
.
.

وقعت عيني لان وانغجي الذهبية المشتعلة على فخذي وي وشيان الظاهرة من خلال الروب الفضفاض

في حين أن سونغ لان كان يتحاشى النظرات وغادر القصر على الفور

كان لان وانغجي ينظر إلى فخذي وي وشيان وساقيه العاريه كانت ركبتيه ورديه اللون و شعره المُبلل بالماء بعد استحمامه كان ذلك يزيده جمالاً وأصبح فاتن جدا

نظر وي وشيان إليه بشراسة " لماذا تنظر إلي هاكذا؟"

كانت تعابير وجه لان وانغجي ثابته حين تحدث بصوت عميق " ادخل الى الداخل الجو بارد جدا سوف تصاب بالحمى إن بقيت "

" اييه! انتظر لان تشان سوف أطلب البيتزا هل تريد البعض؟" وقف وي وشيان وحمل ايباده ذاهباً الى لان وانغجي

" قم بأرتدى ثيابك اولا! " همس لان وانغجي في أذنه ثم دخل الى القصر. تبعه وي وشيان ذاهباً الى غرفته من اجل أن يرتدي بعض الثياب

فتح خزانته وكان هناك عدد من البيجامات التي اشتراها لان وانغجي من أجله ومع ذلك لم يرتدي اي منها إلا أنه الان قد سحب بيجامة على شكل ارانب ذات لون اسود

إرتدى القميص ثم الشورت المرسوم عليه ارانب صغيره كان الشورت يصل إلى ركبتيه، خرج مسرعاً الى لان وانغجي الذي كان جالساً على الاريكة يقرأ كتاباً

مشى وي وشيان أمامه وأخذ زجاجة ماء باردة وجلس بجانب لان وانغجي في الاريكة وضع ساق فوق الأخرى وهو يرى البيتزا في هاتفه من اجل أن يطلب

كان عيون لان وانغجي تحدق بساقي وي وشيان أنتباه وصولاً الى ركبتيه الوردية حيث ألتفت له قائلاً " لان تشان هل تريد بيتزا بالببروني؟"

قلب لان وانغجي عينيه " اي شي تطلبه"

نقر وي وشيان هاتفه " حسن اذا! اثنان من الكولا و بيتزا ببروني و بيتزا بالجبن و بيتزا بالدجاج الحار! سوف اطلب"

دفع وي وشيان عن هاتفه حيث اطفئه ونظر الى لان وانغجي الذي كان مستمراً بالقراءة

تململ على المرتبة وأخذ كتاب لان وانغجي من يديه بسرعه من اجل أن يرى مالذي يقرأه. ووقف مبتعداً عنه حيث سحبه الأكبر بعنف على الاريكة وأعتلاه في الاعلى

شعر وي وشيان بالارتباك " لـ لقد كنت امزح وحسب! لماذا الغضب؟"

أمسك لان وانغجي رقبة وي وشيان ثم اقترب من أذنه وهمس "  لا تمزح. لاتنسى انني أراك عشيق. وإلا سوف أكون سيئاً معك!"

ألصق أنفه برقبة وي وشيان مِما جعله يرتعش على الفور ودفعه بقوة في حين أن لان وانغجي ترك رقبته وأخذ الكتاب عائداً الى الاريكة

نسي وي وشيان تماماً ان لان وانغجي قد اعترف بحبه له وأنه لا يراه صديق بل يراه كزوج و حبيب و عشيق له.

شعر وي وشيان بالغضب" حتى لو اعترفت لي بحبك!!!! كيف يمكن أن تكون هاكذا وانت خطيب اختي بالفعل! الا تشعر بالعار؟ "

كان وجه لان وانغجي بارداً " انا احبك انت! وأختك مجرد وسيلة لأبقاءك"

كان وجهه أحمر من شدة الغضب ثم صرخ " كيف تجرؤ!! أيها اللعين ابن عاهرة!"

أصبح لان وانغجي غاضباً بعد سماع ذلك الكلام يخرج من فم وي وشيان

" مالذي تفعله؟ لا تسحبني! "

بيد واحدة حمله لان وانغجي فوق كتفه ومشى الى الدرج وصوت أقدامه تصدر صوتاً مرعباً متجهاً الى الاعلى.

.
.
.

 لستُ ملائم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن