Part 31

114 23 34
                                    

.
.
.

الساعة الحادية عشر في منزل لان وانغجي حيث كان لا يُسمع سوى صرخات وي وشيان دلالة على انه يتعاقب

كان مستلقياً فوق فخذي لان وانغجي ويديه مُقيدة بربطة العنق بقوة مِما أظهر بعض الاحمرار حول معصميه

صرخ وي وشيان " ااه! لم يضربني احد من قبل فكيف تجرؤ؟! لان تشان لا تضربني!"

كان لان وانغجي يضرب مؤخرته بقوة مُستخدماً يده الكبيرة والصلبة شبيهة الفولاذ

ضربة " أنت مثير للمتاعب!" أعطاه ضربة أخرى ثم دفعه من فخذيه ووقع وي وشيان على الارض وسرعان ما وقف يفرك مؤخرته

بوجه قاتم قال" اللعنة عليك! مالذي تظن نفسك تفعله! كيف تجرؤ على ذلك"

كان بالإمكان رؤية ان عروق لان وانغجي تبرز من عند رقبته كان غاضباً جدا

وقف ببرود" كيف اجرؤ؟ يبدو أنك لا تفهم انني ولي أمرك ثانياً هل تعرف عواقب أفعالك؟ مالذي تعرفه عن رجال المافيا؟ أولئك الرجال بأمكانهم القضاء على من حولك حتى لو كانت اختك!

تصرفك الطائش! على الرغم من أن أخيك يمتلك مافيا إلا انك لا تملك الخبره! لا عجب انك طفل!"

تركه لان وانغجي وذهب الى مكتبه في الأعلى، تلقى وي وشيان توبيخاً لن ينساه في حياته

حرك ساقيه وخرج الى الحديقة قليلاً حيث لمح سونغ لان يتحدث مع بعض الحراس في الجوار.

أنتبه سونغ لان وصرف الرجال وإنحنى الى وي وشيان وأبتسم " هل يمكنني التخمين؟ "

" خمن"

" السيد لان وبخك بقوة. أليس كذلك"

فرك وي وشيان مؤخرته بأنزعاج " نعم. انها اول مرة أراه غاضباً هاكذا لا اظن ان الامر يستدعي كل هذا الغضب"

ضحك سونغ لان " ولكن أمرك يستدعي الغضب!"

جعد وي وشيان حاجبه " مالذي تقصده؟"

تحمحم قليلا قبل أن يقول" أنت تعرف ان السيد لان واقعاً بحبك! وأنك جزء مهم في حياته. هو ليس غاضباً لأنك افسدت مخططاته انه غاضب لأنك كدت ان تعرض نفسك للخطر! ليس وكأن السيد لان لا يستطيع حمايتك! بل يمكنه حمايتك ولكنه يريدك أن لا تشعر بالخطر وأن تعيش مرتاحاً لذلك هو غضب منك"

أحمرت خدود وي وشيان قليلاً" سيد سونغ كف عن الهراء سأذهب! "

ركض في حين أن سونغ لان ضحك وأكمل سير اعماله

دخل وي وشيان مجددا الى المنزل وصعد الى الاعلى مشى قليلا نحو مكتب لان وانغجي ودخل من دون أن يطرق الباب

كانت أضواء المكتب مُغلقة دلالة على ان لان وانغجي قد غادر مكتبه. أغلق وي وشيان الباب وأتجه الى غرفة نوم الأكبر

كانت تلك اول مره يدخل الى غرفته. فتح الباب ببطئ وتسللت رائحة بخور خشب الصندل الى أنفه

كان وي وشيان مختبئ خلف الباب حيث رأى لان وانغجي مستلقياً في سريره مُغمض العينين بسلام

" اخرج!" هتف لان وانغجي.

جفل وي وشيان وأغلق الباب خلفه ثم اسرع الى سرير لان وانغجي واقفاً امامه

اعتذر وي وشيان بأحراج " انا.. انا اسف حسنا؟ لا تغضب سوف أدعوك الى تناول العشاء معي لكن لا تغضب مني رجاءا لان تشان.."

.
.
.

 لستُ ملائم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن