الخَميس.
4:57PM
"مَن قال لكَ انني سأعود للمنزل؟.. سآتِ معكَ، إلى منزلك."
أردفت هي بهدوء كأنها لا تقول أي شئٍ غريبٍ.
أيُعقل أنها عَنت هذا حقاً عندما قالته مسبقاً في الإستراحه؟
"أنتِ... لا تمزحين صحيح؟"
قال هو بصوتٍ منخفض، مميلاً رأسه قليلاً و حاجباه معقودان.
"و هَل مزحتُ معكَ قبلاً يونجون؟"
قالت بجديةٍ مما جعله يعدل رأسه مجدداّ ناظراً إليها و ملامح الإستغراب لا تزالُ واضحة على محياه.
هو على يقينٍ أنها بالتأكيد و بنسبةٍ مائه بالمائه لا تعني ما تقول.
"حسناً نودري.. أنتِ الآن بالتأكيد إما ثملةٌ او مُغيَّبة.. او أنكِ لستِ نودري أصلاً.."
"تشوي يونجون هل ستأخذني معك إلى المنزل أم لا؟"
قالت دفعةً واحدةً بقلةٍ صبر ليتنهد الآخر بتوتر.
"اذاً أنتِ جادةٌ صحيح؟"
"تشوي يونجون أقسم-"
"حسناً حسناً أعتذر.."
قال و هو يحك مؤخرة رأسه، ما يزال متوتراً.
هو يشعر أن شيئاً ما سيحدث. هي ستفعل شيئاً ما و لكنه لا يعلمُ ما هو.
لحظه، الهذه الدرجه لا يثقان في بعضهما البعض؟
"ماذا عن جدتكِ؟"
سأل هو بفضولٍ لتتنهد الآخرى ممسكةً بحقيبةِ ظهرها.
حين بدأ كلاهما المشي بإتجاه منزل يونجون.
"سأنام في منزلك.."
"لا لا هذا كثير"
قال متوقفاً من جديد لتنظر الآخرى إليه بتعجب
لكنه تحمحم فحسب و أكمل مشيه.
"ألن تتشاجر معكِ عندما تعودين"
"لستُ أهتم.."
قالت و هي تنظر إليه بإبتسامةٍ ليبتسم الآخر لا أرادياً.
لقد حاول العض على خده من الداخل لكتم ابتسامته لكنه فشل.
"بالمناسبه والدتك في المنزل صحيح؟"
سألت ليهز هو رأسه بالإيجاب.
بعد عدة دقائق من الصمت وصلت معه الى حيثُ يقع منزله.
إنه حيٌّ بسيط و لطيف، رائحته كالأشجار.
إبتسمت بخفةٍ بينما تنظر حولها حتى فتح هو الباب بمفتاحه.
يترك لها مكاناً لتعبر منه و تدخل هي اولاً، بينما هي وقفت أمام الباب تخلع حذائها و تنتظر دخوله.
"أُمي!"
قال يونجون بصوتٍ مرتفع بمجرد أن دخل و وقف بجانبها ناحيةَ الباب لتخرج والدته من غرفتها مبتسمةً برفق.
و لكن تحولت إبتسامتها إلى إستغرابٍ قليلاً عندما رأت فتاةً تقف بجانب يونجون.
و لكنها حافظت على هدوئها و اقتربت منهما، انحنت نادري بآحترامٍ لترد والدته بإبتسامةٍ صغيره ثم تنظر إليه.
التساؤل واضح للغايه على نظرتها لذا وجَّه يونجون نظره آلى نادري.
أنت تقرأ
CH.YJ _ أَعدَاء؟
Romance"منذُ متى نكرهُ بعضَنا؟" "مرحباً نُودري" "إسمي نادري تشوي يونجون!" "أتعلمينَ لماذا أُناديكِ نودري؟" "إنهُ نوعي المفضل من النودلز ، أيتها الحمقاء" - Choi Yeonjun - Kim Nadry بَدأَت : 23/4/23 الأَحد ،، إنتهت : غِير معروف.
