7

333 38 75
                                    

دَلَفت الفَصل للتو بينما تـعُض خدها من الداخل بمللٍ
هي متأخرةٌ نوعاّ ما و لكن هذا ليسَ جديداً.
وجَّهت نظراتِها تجِاه سوبين في البداية لتجده بالفعل ينظُر إليها لتعطيه إبتسامةً صغيرةً مُتعبه

ثم وجَّهت نظرها إلى يونجون الذي كان ينظُر إليها هو الآخر و لكن بدلاً من الإبتسامِ له توجهت للجلوسِ بجانبه مباشرةً
"اذاً، كيفَ الحال؟"
أردَف هو بينما ينظُر إليها بإبتسامةٍ و هي تضعُ حقيبتها على الأرض بجانبها

"لا شئ، لم تُلاحظ جدتي شيئاً.. من حسنِ حظي بالطبع، ماذا عنكَ كيفَ حالُك؟"
قال تنظُر إليها ليهزَّ هو رأسه كإجابه
"جيد."
إكتفى بقولِها و وجَّه نظَره للأمام عِندما دَخلت المُعلمة الفصل
و هنا بدأت نادري بالشعور بألمٍ في معدَتِها

اليوم، يومُ ظهُور نتائِج تَطبيقِ الرياضيات.
اللعنه.
هي مستعدةٌ أتم الإستعاد لِسماعِ:
”كِيم نادري، صِفر.“

تنهدت بِثَقلٍ عِندما وجَدت المُعلمه تُخرج الأوراق من دفتَرِها
’أتمنى أن تحتَرق المدرسةُ بِها هي و دَفتَرِها اللعين.‘

"سنقُول النتائِج بِسُرعةٍ ثم سنبدأُ الحِصه، سأقُولها من الأعلى إلى الأقلِّ"
عضت نادري على شفتيها عندما بدأت بسماعِ أسماء طلابِ فصلِها

و لكن شئٌ ما جعلها تفتحُ عينيها على مصرِعيهما
"كِيم نادِري، كامِله."
ظلَّ فمُها مفتوحاً لثوانٍ ثم قاطعتها قهقهاتُ يونجون
"أغلقِي فمكِ هناكَ حشَرات"
قال يضعُ إصبعه على ذقنِها لتُغلق هي فمها و لكن تعابيرُ الصدمه ما تزالُ واضحةً على عينيا
"و لكن؟!، كيفَ!"

قالَت تهمِس لهُ و كانَ هو على وشكِ الرد و لكن قاطعه صوتُ الأستاذه بندائِها لإسمه، كما تفعَل دائماً.
"تشوي يونجُون، خطأٌ واحِد."

إكتفى هو بزمِّ شفتيهِ بعدمِ إهتمام ثم عاوَد نظره إلى نادري التي كانت تنظُر إليه بشكٍ
"يا أنتَ، لا تقُل لي أنكَ من حلَّ إختباري.."
"و ماذا اذا قُلتُ لكِ أنني فعلتُ؟"

جزَّت هي على أسنانِها بينما ما تزالُ تنظُر إليه
’ثقي في السيد رئيس الصف‘
تاهيون اللعين.

أتمنى أن تحترقَ مع الإستاذةِ و دفاتِرها.

"لِماذا فعلتَ هذا؟"
قالت مُقاطِعةً أفكارَها
"لا أعلم، و لكنني لن أفعَل هذا بدونِ مُقابِل.."

"بالطبع لن تفعَل، لمَ سيفعَلُ وغدٌ مِثلكَ هذا بدونِ مقابل.."
قالت مهسهسةً تحت انفاسها بينما تبتسم بتكلف و لكنه سمع ما قالَت
"ماذا تُريد في المُقابِل إذإ.."

CH.YJ _ أَعدَاء؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن