2

302 38 66
                                    

آهه تشوي يونجون!

ذلك الفتى المزعج الذي يُضايِقُني منذُ بدأتُ الثاناوية
دائِماً ما يكونُ حولي ، يلعبُ و يلهو!

يتنمر عليَّ و يُزعِجُني و لا يفعَل شيئاً في حياتِه سوى إغضابي و مضايقتي!

و كأن هذه هي هوايته في الحياه!

و ما لا أعلمهُ فعلاً ..
هو كيفَ تم إختيارهُ كرئيسٍ للصف و هو مجرد متنمر بغيض؟

تباً لهُ بحق.


عودَةٌ إلى الحَاضِر.

إنها إستراحةُ الغذاء
و ها هو ذا سوبين و هانا يجلسان معاً

في عالَمهما الخاص
متجاهِلان كل ما يحدثُ حولهما

"أتذكُر تلكَ الأرجوحة التي صنعناهَا معاً؟"
"بالطبعِ أذكرها ، أذكر انكِ دائِماً كنتِ تجلسينَ و أنا كنتُ دائِماً أدفعكِ"
"نعم أذكُر مرةً أنك دفعتني بقوةٍ حتى سقطت!!"
"أذكُر هذا اليوم لا أصدق! ، ضربتني أمكِ وَقتها"

قهقه كلاهُما بينما نادري كانت تجلسُ أمامَهما
تضعُ يدها على خدها و بيدها الأُخرى تمسك المعلقة ،
تُحركها في طعامِها بمللٍ.

"يا رِفاق ، سأذهب."
قالت بإبتسامةٍ متكلفة
و لكنها سرعان ما تلاشت عندما لاحظت عدم سماع أيًّ منهما لها

لذا إستقامت فحسب
و لم يُلاحظ أحدٌ هذا.

أخذت أدرَاجها بمللٍ ناحية الفصل
تفتحُ بابهُ على أساس عدم وجود أحدٍ غيرها

و لكن أحدهم كان هناكَ
أحدهم ، و ذلكَ الـ أحدهم مزعجٌ للغاية.
هذا الـ أحدهم لطالما أرادت الإنتقامَ منه.

"إنها فُرصتي ، فقد لتعلم أنهُ كما تُدين تُدان تشوي يونجون!"
قالت بينما تقترب من السبورة
تسحبُ قلماً ثم تتجه بناحيته

نزلت على ركبتيها أمامهُ تنظُر إلى ملامحه النائِمه
لتعتلي إبتسامةً شريرة ملامحها قبل أن تفتح القلم و تبدأ في تقريبه من وجهه بحذر

"ها أنتِ ذا."
قاطعها فجأةً عندما إستقامَ من مكانه يمسكُ معصمها بقوةٍ حتى أنه جعلها تستقيم أمامه هي الأخرى
"يونجون هـ هذا مؤلم إتركني!"
قالت تحاول إفلات قبضته ليشد هو عليها أكثر

"أكنتِ تحاولين الرسم على وجهي؟"
نظرت هي إليه بأعينها المليئة بالحقد
نظرةُ كرهٍ حقيقي.

"هَل تُريدين بدأ الفصل الدراسي معي هكذا اذاً؟ ، إصبري قليلاً على الأقل!"
"إترُكني."
قالت متجاهلةً ما قالهُ ليثبت هو أيضاً متجاهلاً إيَّاها

"لماذا أنتِ هُنا على أي حال؟"
"لماذا تهتم؟!"
قالت بتعصبٍ بينما ما تزالُ تُحاول الإفلات منه

"نودري غاضبه ، و كأنها ستخرج دُخاناً من أذنيها قريباً"
قال يبتسم بجانبيه يستفز الأخرى أكثر
مما جعلها تتنهد بقلةِ صبرٍ فحسب

"دعيني أحزر ، سوبين بدأ يتجاهَلُكِ و يوجِّه كُل إهتمامهُ للفتاةِ الجديدة همم؟"
نظرت إليه الأخرى رافعةً حاجبيها بتفاجُئٍ
ليبتسم هو من جديد

"ااذاً أنا على حق ، أنتِ تُحبينهُ أليسَ كذلك؟"
"أُصمت و اللعنه!"
قالت تضرب كتفهُ بقوةٍ حتى جعلت قبضتهُ على معصمها أرخى من ذي قبل لتُبعد هي يدها

"أتركني و شأني فحسب!"
"أنتِ من بدأَ هذا كله اتذكرين؟"
قال يستفزها لتزفر هي أنفاسها بقلةِ حيلةٍ تذهب إلى مقعدها لتُريح رأسها على طاولةِ المقعد فحسب.

"اذا لَم يوصلكِ سوبين ، يُمكننا أن نمشي معاً إلى المنزل."
قال ببساطةٍ يبتلع ريقهُ بنوعٍ من التوتر بينما يجلسُ مكانه ممسكاً هاتفه.

"آخرُ شئٍ قد أفعلهُ طوالَ حياتي ، يونجون."

هاي!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هاي!

أدري البارت قصير بس طبيعي أول بارتين أول ثلاثه بيكونوا قصار و بعدين بندخل عالجد بقا اههاهاهاها

المهم رأيكم؟

علاقة نادري و يون؟

سوب و هانا؟

توقعات؟

ڤوت★؟
لاڤيو 3>

CH.YJ _ أَعدَاء؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن