💔💍القسم الثاني من الجزء الرابع 💍💔

351 56 17
                                    

يمان.انتي طالق......
وابتعد...بخطوات عنها...
فتحت سحر عيونها وهي ترتجف مصدومة ...
نضر اليها يملي عيونه ثم خرج....

انهارت سحر..ووقعت على الارض باكيتا...
خرج يمان..فنضر لساهر...
يمان..لها ما ارادته.. اختك طالق..واسرع الى حصانه يركبه ويجري به ...
بينما حزن الجد على حالهما وزاهر.....

دخل زاهر لشقيقته اللتي كانت تخنقها الدموع وخالتها مصدومة لحالها وخائفة ...

ساهر..بخوف..اختي سحر انتي بخير اختي
لاكن سحر كانت منهارة فامسكت بثياب شقيقها ..وقالت بكلمات متقطعة...طلقني طلقني اخي طلقنيييي...

ساهر..اليس هاذا ما ارادته اختي انتي طلبتي الطلاق واصريتي....

أمسكت سحر بصدرها كانها تختنق..موجوعة يوجعني ان يتركني موجوعة اخي....

ساهر..لما اختي لما طلبتي الطلاق مادمتي تريدينه لما غيرتي رايكي فجأة مادمتي تحبينه

لو علمت حبكي له كما يحبكي اقسم كنت قبلت ولو على ضرة لا يهم...

سكتت سحر ولم تقل شيء تحس بالخزي والسوء مما قالته لها وردة لانقاص كرامتها مضحيتا بحبها وقلبها...

صحيح ان سحر لم تحب يمان كما احبها يمان... لاكنها احببته بقدر انها...

رات بهي الرجل القوي الجريئ اللذي تمسك بها لآخر لحضة.. الا ان رضخ لرجائها بان تتحرر منه سحر لم يتغير احساسها بانها ستندم اذا اقتربت منه ستحترق وستبقى دائما تعتبر بابنة الفلاح...

💔💔💔💔💔

عاد يمان مكسور القلب الى القصر بعد أن حل الضلام عند صعوده الدرج سمع صوتا يناديه باسمه...

الجد.. يمان....
توقف يمان لاكنه لم يستدر....
الجد....بني هل انت بخير....
يمان..وهل مهم جدا ان تعرفو مابي ..

الجد...لست انت أول من افترق عن زوجته ولا آخره اثبت...
يمان.. باستهزاء اثبت...شكرا عل  على النصيحة
ساعمل بها  جدي...

الجد.. لنتكلم بني...
يمان..لو سمحت لم تعد لدي طاقة للمجادلة تعبت انتهى طلقتها وانتها اليس هذا اتفاقكم نفذناه افرحو...
ثم اسرع راكضا بالدرج تاركا جده....

دخل يمان جناحه واغلق الباب خلفه لن يتحمل ان يدخل احد ويكلمه عنها..جلس على اول كرسي صادفه احنا ضهره ممسكا بكفيه راسه
انساب شعره على يديه لم يستطع اكثر كتم المه فاستسلم لدموعه بكى بحرقة

لم يصدق يمان ان سحر ذهبت من حياته..كيف أحبها بتلك السرعة بأيام معدودة كيف لا يعلم كيف سكنت ضلوعه وعقله لايدري.....كيف تعود عليها و اصبح اسيرها بتلك المدة وهو من لم يعشه قط مع اي امرأة..

عروسي البديلة Où les histoires vivent. Découvrez maintenant