💗💍القسم الاول من الجزئ الخامسة 💗💍

529 58 32
                                    

نضر يمان لجدته اللتي كانت حزينة لاجلها واشفقت لحالها...

الجدة...ابقها يا بني لاتكسر قلبها...اعتبرها زينب واستر عليها ...ولا تفضحها...تعيش حياتك كما تشاء فهي لن تسبب لك المشاكل...
نضر اليها يمان...واشفق هو ايضا لحالها...

يمان..ستبقين لاكن بشرط ستكونين كاختي زينب لادخل لكي بحياتي وان تحترميني
ولا تعصي امري...لا تضعي براسي او تتخيلي يوما اني ساتغير واكون زوجا لكي...وبخصوص ابن عمك فانا ساعمل جاهدا حتى ابحث عنه

أما الآن فستاخذين بعض الثياب وهنالك غرفة صغيرة نامي بها وبالصباح رتبيها حتى لا يتفطن احد ...

اناهيد..وانا قبلت اقسم لا بل عهدا علي ستكون مثل اخي لا بل افضل من اخي اللذي باعني مثلهم ولن أغضب لك امرا وحياتك تخصك وانا لن أقرب او اتدخل الا بالخير...

الجدة...يمان بني ماذا ستفعل لوالدها....
يمان..اخاف أن يغضب جدي وانتي تعرفين غضبه لهاذا سابقيه سرا.....بيننا نحن الثلاثة

اناهيد..شكرا سيد يمان...انا دعوت والله استجاب دعائي وانت شخص طيب والله لن يضيع اجرك....

عادت الجدة لجناحها وجدت الآغى بانتضارها على احر من الجمر...
الجد..ماذا هناك أحدثت مشكلة...
ابتسمت الجدة...لا فقط البنت كانت خائفة ومتوترة واتعبته وانا هدئتها...

الجد..يعني انه قبل  بان يدخل عليها....
الجدة...ان شاء الله....خير...
استغرب الجد..لاكنه ضن ان يمان قد اعجبته البنت او اغوته فلم يهتم....

اخذت اناهيد بعض الثياب وخرجت بحثا عن الغرفة...لاكنها لم تعرف ايا منها...فاسرعت اليه تخبره انها مغلقة...

يمان...لا تلك الغرفة لا يدخلها احد ..بانفعال..
ثم تنبه لنفسه وقال....تعالي ساريكي الغرفة...
أشار لها بيده للغرفة الصغيرة..وذهب..هي بقيت متعجبة من انفعاله تنضر الباب تلك القرفة المقابلة...ترا اي سر تخفي قالت اناهيد...

🦋🦋🍯🦋🦋🦋🦋

نزل يمان بالصباح مبكرا ليجد جده يترأس الطاولة الكبيرة صبح عليهم ثم جلس...
الجد..ما عملك هنا...كنت تناولت فطورك رفقت عروسك....

لاكن يمان لم يرد بسبب وجود.والدي اناهيد اللذان دعاهما الآغى للمبيت امس...

كانا مرعوبين من النتيجة وطيلت الوقت ينصرنا لبعضهما وما والدهما رعبا نزول يمان باكرا وصمته الغريب وملامحه الجادة
ثم صعدت والدة اناهيد لابنتها. لتتأكد من نجاح المهمة.....طرقت الباب عدة مرات...
فلم تجب زاد قلق الام وخافت انه اكتشف الامر وقتلها او فعل بها شيء...

عروسي البديلة Où les histoires vivent. Découvrez maintenant