عروسي البديلة

🥰القسم الثاني من الجزء السابع 🥰

يمان..حسنا أنا ساوصلها اليه...
الجدة..طبعا لا انا لا آمن لها معك اصبحت
مفترسا..نذير من سيوصلها  وراح انت..
يمان..جدتي أنا كل هاذا...
الجدة..وهاذا اللذي عندي وانت وصبرك...
يمان بانزعاج ..استغفر الله العضيم وحسبي الله..

جهزت سحر متاعها مع توصية من الجدة
واوصت نذير ان يصون الأمانة.. وقد فعل ...
لاكن يمان كان منزعجا وغير راض عما فعلته
جدته وكل ضنه ان سحر هي من اشتكته للجدة ...

فحزن وضنها حقا لاتحبه كما يحبها فهي لا تضهر له ذالك ولم تبدي أي ردت فعل وحتى
حين اعترف امام الجميع بحبه وبانه يريدها زوجة وواجه والدته لم تقم باي شيء  صحيح أن ما فعله بغرفتها لا يصح لاكنه يحبها ....

أرادت سحر توديعه لاكنه ركب حصانه وغادر دون أن يقول كلمة ولا حتى استمع لكلامها ....
احست سحر بالحزن وبانه حزين لانها ستذهب
إلى شقيقها وتتركه...

الجدة...سيكون بخير لا تحزني هو يتصرف كالاطفال هم الرجال هاكذا فجده لازال مثله حتى وهو بتلك السن...

ابتسمت سحر ثم قالت....اعتني بنفسك وبه ايضا ....
صعدت سحر العربة ونذير برفقتها وانطلقا..
كل الوقت وسحر تنضر من النافذة لاكن عقلها مشغول به كيف تركته وهو غاضب منها....

نذير...اتحتاجين شيء اختي...
سحر..نعم آسفة لم اسمعك...
نذير بابتسامة...قلت ربما احتجتي شيء اجلبه لكي...

سحر..لا شكرا سلمت اخي...
نذير ...لا تتردد حين ترغبين بشيء...
سحر..وهي تهز راسها بنعم وابتسمت ثم نضرت للنافذة....

كان يجوب المخزن وهو غاضب يكلم نفسه وهو منزعج جدا ....
العامل...سيدي هل ننقل الحنطة الى الرحي
كرر كلامه ثلاث مرات ويمان غائب عنه..
فخاف ان ينهره فقد عرف انه منزعج
لذا هرب....

يمان...إذا أنا تشتكيني لجدتي يا سحر لا بأس سترين ماذا سافعل بكي فقط يوم تقعين بيدي ستعرفين.....

🦋🦋🦋🦋🦋🦋

وصلت سحر الى قريتهم كم كانت سعيدة وهي ترى الدروب اللتي مشت وركضت عليها برفقت اخويها  واطفال القرية ....

لمحت ارض والدها فابتسمت ثم تذكرت انها هي سبب الخصام بينهم وتفرقتهم فبكت....
نذير..اتبكين....
سحر..لا فقط تذكرت ابي فتلك هي ارضه اللتي كان يفلحها وكنا نعيش منها انا واخوتي...

ثم نضرت لهناك حيث ترآئ لها بيتهم البصيط
والدافئ تلك شجيرات الزيتون المزروعة بحديقته والكرم والتين ايضا.....

نذير..اين هو بيتكم....
سحر وهي تخرج يدها وتشير باصبعها الى البيت...ذاك هناك حيث اشجار الزيتون...
امر نذير السائق بان يتجه نحوه....
ففعل وعند وصولهم لم تتمكن العربة من صعود تلك الهضبة الصغيرة فلم يجازفو خيفت ان تنقلب بهم ....