عقد النكاح

٦ | زوجتي وحلالي

أولاً إذا لم تضغط على النجمة أعلم بأن أبليس قد منعك☠🏃‍♀️

********

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

********

| عودة للحاضر |

لقد كان القدر من كتبك نصيبي وحلالي …

نسعى دائماً للحصول على كل شيء ينال إعجابنا ولكننا ننسى بأن القدر مكتوب منذ أن وضعت داخل رحم أمك ،، عمرك وصحتك وعملك و دراستك وشريك حياتك وأطفالك والكثير الكثير من الأشياء التي قد يفكر بها عقلك ولكن الجميع كتب قدره وأنتهي ما عليك إلا السعي له.

لقد أكرمنا الله بالحلال فلماذا نذهب نحن  لفعل ما يعصي الله ،، هل هكذا ستأخذ مبتغاك أسرع ؟ أو هل تظن أنك هكذا ترضي شهواتك وأنتهى ؟ 

يؤسفني أن أخبرك بلا وألف لا أيضاً قد تظن بأن الجميع يفعل ذلك لن يضر إذا سرت خلف القطيع هل أتى أنا و أفعل العكس ؟ نعم أفعل العكس فقد قال الله تعالى : {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} الآية ٩٥ سورة مريم .

أي لن ينفعك أحد أنتَ تحاسب وحدك ما ينفعك ما قدمته من عمل صالح غير ذلك لا فلا تعتقد بأن أذا دخلت بعلاقة محرمة فقط من أجل إرضاء شهواتك وحجة أن الجميع يفعل ذلك فأنا أخبرك مجدداً ستحاسب وحدك ولن ينفعك أحد .

تعلم بأن الحلال أجمل أن تجمع بمن تحب بالحلال أول لمسة أول عناق أول كلمة حب بينكم كل ذلك يستحق أن تصوم حتى يأذن الله عز وجل لك بالحلال .

سيأتي اليوم الذي يرزقك الله بالزوج الصالح والزوجة الصالحة ويكون خير مصاحب لك بالحياة الدنيا والآخرة أيضاً ،، دين الإسلام جميل ما حرمك من شيء  إلا وهو ضار لك يعلم سبحانه وتعالى بأن العلاقات المحرمة تؤذي القلب،، لذلك حرمها عليك سبحانه احن عليك من أبيك وأمك فقد جاء بكتابة { وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} الآية ١٦ سورة ق .

 واخيراً أصبر حتى يأذن الخالق لك بالحلال الطيب الذي ترضاه ،، فصبراً جميلاً .

********

اليوم هو الزفاف أخيراً بعد أن سعي كل من سلسبيل ويعقوب بأن يجتمعا تحت سقف واحد بالحلال .