٢ | نظرات تحمل الألم

1.8K 190 196
                                    

أولاً إذا لم تضغط على النجمة أعلم بأن أبليس قد منعك☠🏃‍♀️

******

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله
الحمدلله
لا إله إلا الله
الله أكبر
اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد

******



لم تفارق تفكيره منذ رؤيتها لا يدري ماذا يحدث معه فهو أول مره يشغل تفكيره أنثى غير أخته الصغيرة ،، منذ فقدان والدته وهو فقط ثمانية أعوام وكل تفكيره مندرج نحو أخته الصغيرة خديجة يعمل على سعادتها وأن يكون صديق لها تشاركه يومها وعندما تقع بمشكلة تتجه له لكي يحلها يكون من تلجأ إليه لا غيره ،، والأب يسعى على أن يكون متواجد والاهتمام بهم ولكن حالته مع مرور السنين تتدهور بسبب فراق زوجته حواء فهي لم تكن أي زوجة كانت أنثى تشع بالبهجة منزلها دافئ والضحك سيد المكان منزل تشع به الروح والسلام ،، ولكن بفراقها منذ سنوات بولادة خديجة أصبح المنزل كئيب بلا روح تركت طفلة رضيعة وغادرت الحياة تاركة أيها مع راجل غادرت روحه الحياة وطفل ذات ثمانية أعوام لم يفقه شيء بالحياة بعد ،، منذ طفولة يعقوب وهو حريص على أخته الصغيرة يلاعبها ويهتم بها ويدرس لها عندما كانت صغيرة كانت تنام بين أحضان أخيها بين ذراعيه الصغيرين تشعر بالأمان حوله ومعه ،، إلى أن كبرت وأصبحت أنثى جميلة بالثمانية عشر عام يخشي عليها من الرجال أجمع فهي مثل الألماس بعينه ممنوع الأقتراب منها من يقترب منها يبرحه ضرب لا نقاش معه بذلك يخشى عليها أن يتم استغلالها من رجال السوء .


اليوم لا يعلم ما الذي يحدث معه منذ رؤية تلك الفتاة لم تغادر تفكيره أستغفر ربه من أن يكون الشيطان يوسوس له بذلك يخشى أن تكون فتنة من فتن الشيطان له ،، ولكن ما يحدث معه غريب عيونها لم تفارقه تجعله يغرق بزرقة لونها ويغوص بين أمواجها هل ممكن أن يتأثر أحد من رؤية عيون أحد من المرة الأولى ذلك كان ما يفكر به ،، لا يعلم لماذا يشعر بأنها تنتمي له وكأنه شيء يخصه وحده هذا مريح ومزعج بالآن ذاته .



دلف المنزل الذي كان يسوده الصمت وظن بأن خديجة بالخارج ولكن عند دخوله لغرفة الجلوس وجدها تجلس على الأريكة متربعة الأرجل وشعرها الأشقر مثل والدتها تجمعه بكعكة مبعثره وتضع السماعات وأمامها الحاسوب اللوحي تستمع لإحدى الدروس بتركيز ،، لم تنتبه له إبتسم لها يتجه مكان جلوسها ونقر بإصبعه على كتفها لكي تنتبه له ولقد فعلت أوقفت ما كانت تستمع له ونزعة السماعات تنظر له بعيونها الرمادية وقالت :

" متى عودة أخي لم أنتبه لك "

نقر يعقوب أنفها يمازحها وقال :

عقد النكاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن