٧ | دعواتي" النهاية "

2.7K 177 515
                                    

أولاً إذا لم تضغط على النجمة أعلم بأن أبليس قد منعك☠🏃‍♀️

*********

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله

الحمدلله

لا إله إلا الله

الله أكبر 

*********

أخيراً تفاعل على الفصل بتعليقات على الفقرات الفصل كبير جداً وأخذ مجهود مني الفصل ٩٠٠٠ كلمة يستحق بعض التقدير أليس كذلك🤧🎀

**********

لقد سحر بنظرة من عينيها وعندما تعمق بتفاصيلها علم بأن ليس الخمر فقط من يسكر ،، بل لمست أناملها من تسكره .

حرم عليه الخمر لأنه فاسد ،، وعندما أسكرته تلك الفاتنة  تعرف على لذة أخرى تمحي تاريخ الخمور من جذورها . 

كيف لها أن تكون متناقضة بتلك الطريقة ،، فهي للعالم تقدم شوكها ومعه تقدم رحيقها .  

تلك السلسبيل فاتنة لدرجة الهلاك ،، يتساءل هل سيصمد أمامها أم يعلن انهزامه بصدر رحب . 

كان ذلك الشارد يستحم وعقله مع زوجته التي جننته بأفعالها وأثرته بجمالها ،، فهي فاتنة ومجنونة بالآن ذاته تارة تتصرف معه بطفولية تجعله يداعبها مثل فتاة ذات أربعة أعوام وتارة تتصرف بجرأة امرأة تجعله يفعل بها الكثير ،، استفاق من شروده عندما سمع صوت طرق على باب الحمام ثم جاءه صوتها المنزعج تقول :

" يعقوب هل تريد التخييم بالداخل أم ماذا … أسرع لا أريد أن يفوتني غروب الشمس وإلا وقتها تحمل ما سأفعله بك "

كانت تتحدث بانزعاج من تأخره فهي تريد رؤية غروب الشمس معه على البحر ،، أما يعقوب ابتسم على أفعال زوجته وأقفل رشاش الماء وقال بصوته المخملي :

" قادم معشوقتي "

هل قال معشوقتي الآن ؟ ذلك الرجل لن يتوقف والإ و قلب زوجته متوقف بسبب كلماته التي يغدقها بها طوال الوقت التي تجعل قلبها يرفرف مثل أجنحة الفراشة .

كانت سلسبيل تقف أمام الفراش وتعبث بهاتفها لحين خروج زوجها المصون فهي تجهزت من مدة بسبب حماسها لرؤية غروب الشمس،،  وكانت تنتظر انتهائه لكي يذهبوا ،، حقاً هذا مضحك أصبحت المرأة هي من  تنتظر الرجل حتى ينتهي من تجهيز نفسه ،، لكنها لم تعلم بأن سبب تأخره هي فهو كان شارد بها لذلك هي المذنبة الآن لا هو ،، استمعت سلسبيل صوت فتح باب الحمام واستدارت له فهي كانت تعطي الباب ظهرها وياليتها لم تفعل فقد توقفت عن التنفس و توسع بؤبؤ عينيها الزرقاء بصدمة من أفعال زوجها المصون الذي سيتسبب بموتها لا محال ،، فقد كان أمامها  لا يستره شيء غير منشفة تلتف حول جزئه السفلي وخصلات شعره البنية مبللة وقطرات الماء تتساقط على عضلات صدره الصلب بشرة حنطية مع عيناه البنية التي  تنظر صوب عينيها الزرقاء وشكله الكارثي ذلك جعلها تنسي كيف للمرء أن يتنفس ،، تقدم منها يعقوب بابتسامة على تأثر زوجته به فهذا يروقه بشدة أنها تتأثر به كما هو يتأثر بها،، أقترب منها وهي مازالت شاردة في تفاصيل جسمه المثير وهنا حاوط خصرها بذراعه الضخمة التي كانت ملائمة لإعوجاج خصرها كأن أنحاء خصرها مصمم لحجم ذراعيه بضبط ثم اختلطت انفاسهم الحارة عندما وضع جبينه على جبينها  وتكاد شفتيهم تتلامس ومع ذلك تحدث يعقوب ببحة رجولية مخملية :

عقد النكاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن