٤ | قبلت بك

1.5K 161 176
                                    

أولاً إذا لم تضغط على النجمة أعلم بأن أبليس قد منعك☠🏃‍♀️

********

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله
الحمدلله
لا إله إلا الله
الله أكبر

*********


منذ عودتها للمنزل وهي مشوشة التفكير لا تعلم هل ترفضه مثل ما فعلت مع من تقدم قبله فهي كانت ترفض بحجة التعليم وبذلك هي لا عليها حرج ،، لكن بداخلها شعور غير الاعجاب به شعور يخبرها بأنه يحتاجها ولا تعلم فيما يحتاجها بضبط ولكن كأن بدخولها حياته تحل عقدة ما يراودها هذا الشعور منذ ذلك الحلم الذي كان يغرق به ويطالبها بأن تتمسك به وكأنها آخر أمل بحياته ،، لماذا شعرت عند التقاء عيونهم ببعض لدقائق قليلة بأول لقاء لهما وجدت الحزن بهم عيون مطفية بلا حياة وهذا جعلها تشعر بالثقل في قلبها لهذه النظرة وأرادت أن تحى الحياة بهم من جديد تزوره السعادة مرة أخرى .

سلسبيل كانت تجلس بالشرفة تضع حجابها الكامل و تنظر للنجوم في السماء شاردة لقد حل الليل منذ مدة صلت صلاة العشاء وجلست بالشرفة ساكنة تفكر بماذا يجب عليها أن تفعل ،، دلفت حور والدتها الشرفة مرتدية حجابها الكامل هي الآخرى بيديها كوب قهوة مثلجة لسلسبيل وكوب شاي لها ،، انتبهت لها سلسبيل تأخذ منها الأكواب تضعهم على الطاولة بينهم وجلست حور بالمقعد أمامها وبدأت سلسبيل تحتسي من قهوتها المثلجة المفضلة وما زالت شاردة وهذا أثار انتباه حور فهي ترى صغيرتها على هذا الحال منذ أول يوم دراسي لها بل كان يزداد الأمر مع الوقت واليوم عادت شاردة لم تجب عليها عندما كانت تحدثها ساكنة وهذا مريب بنسبة لسلسبيل فهي شخصية مرحه طفولية تحادث الجميع وتلعب معهم ليست بشخص هادئ منعزل عن الأخرون .

لقد قلقت حور بأن يكون حدث شيئاً ما مع صغيرتها بالجامعة وهي تخفيه عنهم خوفاً منهم وهذا جعل قلبها ينقبض على صغيرتها لذلك همهمت تجذب أنتباه سلسبيل لها وقد نجحت بذلك سلسبيل نظرت لها تنتظر منها أن تتحدث وقد تحدثت حور تقول :

" ما بالك صغيرتي أراكي مشغولة البال منذ عودتك هل جد جديد معك ؟ "

تنهدت سلسبيل تصارح والدتها فهي تعلم بأنها جعلتها تقلق عليها لهذا الحال الذي هي عليه ولعلها تجد عند والدتها الحل لما تفكر به تحدثت تقول :

" أمي لدي ما يشغل تفكيري وأريد أن أخبرك به "

ابتسمت لها حور وقالت وهي تربت على يد صغيرتها :

" أنا أسمعك صغيرتي "

نظرة سلسبيل لعيون والدتها الزرقاء التي ورثتها عنها واخبرتها عن أول لقاء لها مع يعقوب ثم الحلم الذي راودها بنفس اليوم وعن ما تشعر به له من إعجاب وبذات الوقت شعورها بأنه يحتاجها وأن هذا يجعلها متردده لا تعلم ما الذي يحدث معها وهل هذا طبيعي أم لا فهي لم يجذبها رجل من قبل كل تفكيرها متجه لدراستها وعائلتها ودينها لم يندرج أبداً للتفكير برجل ذلك جديد عليها ويجعلها متوترة حقاً ،، ثم ألقت القنبلة بالأخر تقول :

عقد النكاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن