آرثر مزعجٌ للغَايةِ لمَاذَا يذهب إلى البرجِ فقط ليدرسَ تُوجد العديد من الغرفِ بالقصرِ ليتخذهَا ملجئاً لهُ أم أنهُ يريدُ تعذِيبِي بصعُودِ هَذهِ الدرجَ الذي لَا نهَايةَ لهُ.
"آرثر"
قَاطعَ سكُونِ المكَانِ صدى صُوتِي الذِي أنبئنِي أنهُ لَا يزال أمَامِي الكثِير للوصُولِ لنهَايةِ هَذا البرجِ . لأجلس علَى أحدَى الدرجَاتِ أتنهدُ. لمَاذَا قدمَاي تألمَانِي؟ أريد شخصاً مَا أن يحضرَ لِي آرثر دونَ أن أضطرَ لخُوضِ هَذا الألم كلمَا جئتُ لأنَاديهِ.
وقفتُ من جديد أبدا بصعُودِ بشكلِ أسرع يجب ان أصل بسرعةِ قبلَ ان يحلَ الليل.
وبعد صعودِ شوطاً من الأدراجِ أنفرجت أسَاريري حَال رؤيتِي للبَابِ لأدفعهُ بقُوةِ بدونِ طرقهِ أو الأستأذانِ للدخُولِ. ليظهر لِي جسدهُ وَهُو جَالسٌ علَى الكرسِي وَحُولهُ عدةَ كتبٍ."آرثر المزعج لمَاذَا تذاكر هنَا"
قَاطعَ خلوتهِ مع الكتَابِ كلمَاتِي بينمَا أتقدم أمَامهُ سأضربُ وجهه بالكتَابِ ثم أهرب ألا أن رفعهِ لعينيهِ نحُوي قد محَى كل أفكَارِي حُول أنتقَامِي منهُ. عينيهِ التِي كسَاهَا العشبُ الأخضرُ تجذبنِي دائماً للنظرِ إليهَا.
"هل أنَا وسِيم لهَذه الدرجة يَا إيلين؟"
حَال سؤالهِ لِي بهَذا السؤال عرفتُ أنهُ سيحَاصرنِي بزاويةِ الغرفةِ ليخبرنِي كم هُو وسِيمٌ وكيفَ أن الرب قد وهبهُ كل شيء لأسرعَ بالردِ عليه قبلَ أن يحلق عَالياً.
"بالتَاكِيد لا"
انحراف أبتسَامتهِ نحُوَ اليمِين قد جعلنِي أوجس شراً ممَا سيقُولهُ لِي ليتركَ الكتَاب ثمَ يتقدم نحُوِي بينمَا أنَا أتخذتُ وضعية التراجع للوراء حلاً للهربِ منهُ.
"إذاً لمَاذَا أطلتِي تحديقكِ بِي؟"
"أردتُ معرفةَ أسمِ الكتَابِ"
"وَهل أسمهُ مطبُوعاً فِي وجهِي؟"
دحرجتُ مقلتَاي نحوَ الأعلى بينمَا أزفر من كم الغرورِ الذي يملكهُ. أظن أنه مَاكَان ينبغِي علي المجيء إلى هنَا. لأستدير أنُوي العُودةَ بأدراجِي إلى الأسفلِ اللعب معَ الدمَى أفضل من البقَاءِ معهُ.
ألا أنه أوقفنِي بأمسَاكِ بطُوقِ ثُوبِي من الخلفِ ليبعدَ يدهُ عنِي ثم يبتسم لِي عندمَا أستدرتُ إليهِ أنظر لهُ بغضبِ.
"أسف كَانت الطريقة الوحِيدة لأيقَافكِ"
"عبرَ خنقِي؟"
"لقد أعتذرت وَ أيضاً لمَا المغَادة وَ أنتِ لم تخبرينِي عن سببِ مجيئكِ؟"
"ظننتُ أنكَ ستلعبُ معِي وَلكن أنسى سألعب معَ جُوليَا"
أنت تقرأ
ستِيفَانُوس
Mystery / Thrillerتنَاثرت علب الحبرِ علَى الأرضِ فتلطخهَا بقطعهَا الزجاجيةِ وَ سوادهَا الذِي ينَافس سُوادَ صفحَاتِي التِي أعيشهَا. أتقدمُ للأمَام أنظرُ لنفسِي فِي المرآةِ ، إلى يدِي التِي تقطرُ حبراً أحمراً مُفسدةً ثُوبِي ، منذُ متَى وَلون الحبرِ أحمرُ؟. أستشعرُ ألمَ...