أغلِق السِتارة في المرة المُقبلة

1.1K 9 14
                                    

بعدَ عِدة أيامالأصغر جالِسٌ على كرسي مُقابلٌ للمكتب في غُرفته يُدونُ شيئاً ما نظرَ مِنَ النافِذة امامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعدَ عِدة أيام
الأصغر جالِسٌ على كرسي مُقابلٌ للمكتب في غُرفته يُدونُ شيئاً ما نظرَ مِنَ النافِذة امامه

لمحَت عيناهُ طيف تِلكَ الفتاة غريبة الأطوار دارليين ضيقَ مقلتاه اكثر رأى فتاً بِحُلةٍ جامِحة يحاوط خَصرها وهي تضحكُ بخِفة واقِفان بجانبِ دراجة نارية
أومئ داخل عقله أظن أنهُ حبيبها،

أغلقَ الستارة وأرجعَ رأسهُ للخلف يخاطب نفسه اللعنة لماذا تزورُ عقلي بينَ الحين والآخر فقط أقلَلتها على دراجتي مرةً مُنذُ أيام

ضربَ رأسه واستقامَ يخرج من غرفته
نزل للخارج

لوحَت دارليين بيدها نحوه ليأتي وبالفعل تقدم نحوها ابتسم بتوتر حتى قدمته تومئ هذا آرثر صديقي
ابتسمَ داخلياً يومئ اعتبرتني صديقاً على الفور

قاطع سلسلة أفكاره صوتها قائِلة وهذا عَزيزي جَيمس
ابتسم آرثر بِ وِد

قَبّلَ جيمس شفاه حبيبته يومئ علي الذهاب الى اللِقاء

ركِبَ على دراجته النارية مبتعداً
اومئت بنوعٍ مِنَ الخيبة
انه دائماً هكذا
أشعر وكأنني اتوسل حُبه واهتمامه تصنَعت الإبتسام

تومئ هل نَمشي قليلاً في الأرجاء!
رد بسرعةِ بالطبع
لكن داخل عقله اومئ اللعنة سوفَ أتأخر

اخذا يمشيان يوُمئ آرثر
لَم أتوقع ان هذا نوعَكِ مِنَ الفِتيان

رَدت لا أدري راق لي مظهره أعني ذلِكَ الشعر الطويل والسترة الجلدية وقُبعة رُعاة البَقر إنه يُذكرني بكالفورنيا

اكمل إذا لن تُقنعيني أنكِ أحببته لأن إسمه كأسمِ المُمثل جَيمس ديين!
ضربَت كتفه بِخفةٍ تَضحك تومئ كَيفَ علمت ذَلك

شبكت أصابعها تكمل هيا أخبرني ماذا يروقُ لي أيضاً

أخذ يفكر يُضيف ربما
الحَلويات الكرز والفروالة وجَميع ما هوَ أحمر
ردت هذا صحيح

أضافَت آرثر أظنُ أنه يَجبُ عَليكَ إغلاق نافِذة غُرفتك في المرة المُقبلة أو على الأقل الستارة فقط

رد باستغراب لماذا
أجابت بوجهٍ مُستقيم مع ابتسامة
البارحة رأيتُكَ تَفعلها

نظر بِابتسامةٍ حرِجة يومئ المعذرة دارليين علَي الذهاب الآن لَدي عَملٍ ما
أومئت تهز برأسها
والأصغر غادر

راقَبت خطواته المُنحرجة ضاحِكة

بعد مغادرته ضَربَ جَبينهُ بغضب يومئ الآن ستَظُنني مُجرد مُراهق يُجيد تَلمس نفسه فقط كم أنتَ غبي آرثر

وصلَ لمكانِ عمَله يعمَلُ في توزيع الجرائد هذا الصَيف
لَكن غداً سيعمَلُ في كُشك المُثلجات ف يوجدُ هنالك مهرجان وقد حجزَ مكاناً بالفعل

أوصل جميع الجرائد على دراجته الهَوائية
وعادَ للمَنزل صعدَ لِغُرفته

استلقى على سَريرهُ ينظر للسقف يُفكر
ياتُرى هل ستأتي دارليين للمهرجان غداً

أومئ بحنق لكِن آمل ألا تُحضر فتى العِصابات ذاك

.....

[معجب دارليين السري،1956]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن