اليوم التالي
في الصباحذهَبَ إلى كُشك المُثلجات
وباشرَ بالعَمل لاشيئ مُثير للاهتمامحتى لحظة غروب الشَمس
أثر دُلوف دارليينوقَفت أمام الكُشك صُدمت بوجود ذلك الفتى آرثر
كانت الشمس قد نالت نَصيبها مِن وجهه ووضعت احمراراً خفيف فوق نَمشهجَلست على الكُرسي المُقابل للكُشك
أومئ الأصغر أهلاً سيدة دارليين
أومئت ضاحِكة لا داعي للرسمياتنادني سَيدة فقط
ابتسمَ يومئ ما النكهة التي تُريدينها
ردت التوت الأزرق والفروالة
ناولها قُمع المُثلجاتوبقيَ واقفاً أمامها يتأملها بسهوٍ
لطخت جانبِ شِفاهها بالمثلجاتنظَر لحيث المثلجات عند زاوية شَفتيها
قطعت سَهوته تومئ بصوتٍ هادئ أزِلهامسحهها بإبهامهِ مِن ثُم لعق إصبعه
بينما يزالُ يرمُق مقلتاهاأومئت ضاحِكة توقَف عن النَظَر لي بِتلكَ
الأعينرد أيُ أعيُن!
أضافت "تِلك المُتوسلة الناعِسة"
نظرَ للأرض لوهلة
حتى ناداه زميلهُ في العمل يومئ هُنالك زبائنٌ آخرون في انتظارك آرثرقاطعتهُ دارليين تومئ غداً سأُقيمَ تَجُمعاً في مسبح منزل جَدتي ودعَيتُ فتيات وفتيان البَلدة على الساعة الثانية صباحاً
يُسعدني مَجيئكغَمزت له واستقامت تُغادر المكان
هو فقط راقب خطواتهافي المساء بعدَ انتهاء عمَله وتناول طعامه
دلفَ غُرفتهوقفَ أمامَ مرآته ينظر لجسده النَحيف بعضلاتٍ بارزة بشكل خَفيف
يومئ اللعنة كانَ يجب أن أذهبَ للصالةِ الرياضية هذا الصيف
نزلَ على الأرض يحاول فعل تمرينٍ ما لكنهُ استقامَ على الفور يومئ اللعنة هذا لن يحدث فرق ف تجمع المَسبح في الغد
استلقى على سريره ويداه خلفَ رقَبته أضاف يواسي نَفسه
أساساً حَبيبُها ذاك يُشبه عود الثِقاب
هل ستُخبرني أن نوعها المُفضل هو الفِتيان الذينَ يُعانونَ مِن فِقدانِ الشهية!أكملَ مُتذمراً يقلد صوت دارليين
اسمه ك اسم المُمثل جَيمس ديين
تكلمَ بصوتهِ قائِلاً وأنا أيضاً أسمي ك اسم الكاتب آرثر ميلرضربَ وجههُ بالوسادة يردد أصمت واخلد للنوم آرثر اللعنة
......
أنت تقرأ
[معجب دارليين السري،1956]
Novela Juvenilفتاً ينتقِلُ لبلدةٍ جديدة حيثُ يلتقي بفتاةٍ تكبُره سناً لِيُصبح فتاها المُفضل♡