مُلاطفة في الفناء الخَلفي

883 6 0
                                    

فَجرُ يومٍ آخر كانت دارليين تَتمشى خارج المَنزِل تَستنشِقُ بعضَ الهواءِ المُنعش لحظة قدوم آرثر لِمَنزلهألقى التحية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فَجرُ يومٍ آخر
كانت دارليين تَتمشى خارج المَنزِل تَستنشِقُ بعضَ الهواءِ المُنعش
لحظة قدوم آرثر لِمَنزله
ألقى التحية

أومئت الوَقت مُتأخر ماذا تَفعل في الخارج

رد كُنت سأبقى في مِنزل صَديقي لكِن لم أستطع النوم لذا عُدت
هي هَمهمت

أضافت تَبدو حُلواً في زِيُكَ الأبيض
ابتسم يشكُرها يحُك شَعره يردد بصوتٍ مُنخفض وانتِ تبدين مُذهلة،

أومئت لِندخُل للفناء الخَلفي الخاص بمنزلي
جَلست دارليين على السياج الخاص بالمزرعة
والأصغر واقِفاً أمامها

وضَعَت كفها على وجههِ برقة تتأملهُ
تتأمل انعِكاس ضوء القَمر على وجهه وعلى مَقلتاه المُحيطية

قربت وجههُ بيدها وقَبَّلت شفتيه على الفَور مِن ثُمَ ابتعدت تَنظر لوجههِ الثَمل

لكِنهُ حاوط خصرها يُقربها يُعاود تَقبيلها
أنزلها مِن على السياج مُمسكاً بِخصرها

جعَل ظَهرها يُقابل حائِط المَزرعة
سَحبت وجههُ على الفَور تُقبل ثغره بنهم
وهو يُبادلها

مِن ثُم نَزلَ في قُبلاتِهِ لِعُنقها يشتَمّهُ ويقبله
فَتح أزرار فُستانها ينثر قُبلاتهُ على نهديها وهي تُمسك خُصلاته تَرفع رأسها بانتشاء

خَلعت ملابِسهُ العُلوية وقبلت عُنقه الأبيض تنَهدَ بخفوت

مارسا الحُب في الفناءِ الخَلفي بجانبِ المَزرعة

بعدها ارتدوا ملابِسهم الكُبرى مُستلقية على العُشب وآرثر مُتمدد بجانبِها وجههُ داخِلَ عُنقها
أومئت يالها مِن تُجربة جامِحة في الفناء الخَلفي

استرَقَ قُبلةً سريعة مِن شِفاهها يومئ أُحبكِ كُنت أحلم بِهذا مُنذ وقت

هي ردت وأنا أيضاً
لكِن هيا لِنذهب سيحُل الصَباح

ردَ بِتذَمر داخِلَ عنُقها دعيني أبقى قليلاً

بعد دقائق
قبلتهُ وعادا لِمنازِلهم
.....

[معجب دارليين السري،1956]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن