قُبلة في المَقهى

863 13 3
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اليوم التالي هوَ مَن أيقَذَ المُنبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اليوم التالي هوَ مَن أيقَذَ المُنبه

ذهبَ في طَريقه نحو العمَل يطلب مِن صديقه أن يحُل محلهُ اليوم وفعلا
وافقَ صديقه

عادَ الأصغَر لمَنزِله أخذَ يُرتب نَفسه ويصفف خُصلاته قبّلَ إنعِكاس وجههُ على المِرآة
يومئ بحماس أتمنى أن تُقبلني الليلة

أما عِند دارليين
كانت مُستلقية على بَطنها على سَريرها تَطلي أظافِرها باللونِ الأحمر
قاطعَها رَنين الهاتِف الأرضي
سَحبت السَماعة تومئ أهلاً

كان حَبيبها المُتصل
أومئ سأبقى بكاليفورنيا لِفترةٍ
سألت الأخرى كَم الفَترة!
رد فقط لفترة

لكِنها أجابت بصوتٍ غاضِب إذا كُنت تَظنُ أنَ فتاةً مِثلي ستبقى ف انتظاركَ طوال الوقت لأنها فاقِدة للحب أو الاهتمام فأنت مخطئ

جَيمس أنتَ تفعل هذا دائما وفي كُل مرةٍ انتظِرُك لَكن لَيسَ هذهِ المَرة

وسأبقى أؤمن بالحب لأنني موجودة وأنا مَليئةً بِه

نحنُ قد انتهينا إلى اللقاء
أغلقت السماعة

دمعَت مَقلتاها شعَرت بالسوء للسماح لِنفسها في البقاء داخِلَ علاقةً سامةَ تَستَنزفها

لكنها مَسحت دموعها واستقامت تُجهز نَفسها
فهي لَن تُلغي مَوعدها لأجلِ ذَلِكَ السخيف
وضَعت أحمرَ شِفاه باللون الأحمَر كآخر
لَمسة

وخطَت خُطواتها للخارج
حيث وجَدت الأصغَر واقِفٌ ينتَظِرها مُرتدي قَميصاً أبيضاً بإزرار وبنطال بُني
والاخرى مُرتدية فُستاناً باللونِ البَيجي
مدَ يَده يُومئ أهلاً سَيدتي هي أخذت تَبتَسم بِرقة

وصَلا للمقهى
نظرَ الأصغر يومئ المكان رائع
أرضيةٍ كلوح الشطرنج كراسٍ زرقاء وأضوائاً حَمراء

اتخذا لهُما طاوِلة وطلبوا مَخفوق الحَليب
يتبادلان الأحاديث

حتى أومئ الأصغَر لِماذا حَبيبُكِ جَيمس لايأتي كَثيراً

هي وضَعت كَفها على وجهها تقول
توقف عن التحدث بشأنُه

الآخر أومى بِاستفزاز بينما يَشرب مِن كأسه
وماذا إن لَم أفعل!

صَمتت دارليين لثوانٍ
مِن ثَم أمسكت وجهَهُ تُقبّل شَفتيه

ابتعدت تومئ رأيت ماذا أفعَل

الأصغَر كانَ مُندهِش ويَشعر بالخَجل

حتى تقدمت بإبهامِها تَمسُح أحمرَ شِفاهِها عن خَاصته تُزيد حرارةَ وجهه

ابتسم يَنظر لِكأسُه والأخرى نَظرت لِخاصتها
قَطعت دارليين الصَمت السَخيف قائِلة
مَن هُم مُغنِييكَ المُفضلين

رد سنُجيب في نَفس الوَقت حسناً
واحِد، اثنان،ثلاثة
في نفس الوقت رددوا
"إلڤيس بريسلي"

ضَحِكَ الاثنان
أومئت دارليين أمتَلك جَميع الأُسطوانات خاصته

رد الأصغر رائِع

بعدَ انتهائِهم فتَحت حَقيبتها التي بداخِلها
أحمَر شِفاه وقِنينة عِطر فقط

لكِن الأصغَر أخرجَ نُقوداً مِن جَيبه يومِئ ماذا تَفعلين أنا سأُحاسب

خرَجا مِن المقهى يتمَشيان بِهدوء
أومئت الكُبرى بالمُناسبة انفصلنا أنا و جَيمس
أخفى آرثر سعادَته و ابتسامته الداخِلية يومئ بِنبرةٍ حَزينة زائِفة 'آسف'

ردت لا بأس كانت علاقة سيئة على أي حال
أكمل الأصغَر أنا مَوجود لأي خدَمات
تَفهَمين قصدي

ابتسَمت داخلياً

عِندَ وصولِهم لِلمنزل
حاولت إرباكهُ قائِلة في المَرة القادِمة لاتُغلق السِتارة

لكِنهُ رَد وأنتِ أيضاً
كُنتِ جَميلة في فُستان النَوم القَصير
ودَخلَ لِمنزِله

تَركها بعقلٍ مُندهش تومئ داخلياً هل كان يُراقِبُني أم ماذا!
......

[معجب دارليين السري،1956]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن