صدمة

431 18 4
                                    

هاي فتافيت السكر وحشتوني
🥰🥰🥰
.
.
.
.
.
في مكتب مديرة الملجأ حيث يجلس فهد ومعتصم لينظر لها بحدة وهو يقول:  فهمتي هتعملي إيه فقالت:  أيوة يا باشا فهمت قالتها ببعض الرهبة فقال معتصم: مستنيه أيه فقالت: حاضر حاضر.. نادت على المشرفة لتحضر نعمة ذهبت المشرفة لتجد نعمة تنظف الحديقة من الحشائش الضارة فقالت لها:  نعمة المديرة عايزاكي فتركت ما في يدها وهي تفكر ماذا تريد منها المديرة وتلك المرة الأولى التي تناديها المشرفة بإسمها دون لقب زفتة وهو بالمناسبة أهون الألقاب التي يطلقونها عليها لتدخل نعمة في وجل لتقول.:  البشاوات مفتشين من الوزارة عايزين يسألوكي عن الدار اللي كنتي فيها قبل كدا فقالت نعمة بلماضة:  ويسألوني أنا ليه كنت المالك اللي مهموش الغلابة اللي ساكنين فيه ولا كنت الوزارة اللي فرقونا على الملاجئ زي ما بيكونوا بيفرقوا لحمة عالتموين فقالت المديرة بغيظ وقد نسيت أن هناك من يحضرهم:  الظاهر إن الحبس مبيجبش معاكي نتيجة مفيش أكل النهارده خالص عشان تتربي فقال معتصم:  قولتي ايه فأنتفضت وحاولت تبرئة نفسها ولكن فهد قال لها مقاطعا:  خلاص.. اتفضلي سيبينا مع البنت شويه فخرجت وهي تكاد تحرق الطفلة المسكينة بنظراتها
          .......................................
في مشتل الورد تقف أمل وهي تشم أزهار اللافندر وتقول:  الله إيه الحلاوة دي فقال سعد الرجل الستيني وهو يقول:  إنتي مدمنة شم لافندر ولا إيه يا بنتي فالتفت إليه ومثلت الإدمان وهي تمسح أرنبة أنفها:  بيعمل دماغ بنفسجي آخر حلاوة ليقهقه على أفعالها وهي تخرج من حقيبتها الصغيرة نقود وتقول:  دة حساب وردية العصر  أروح اتغدى وأغدي ستي وآجي الاقيها جاهزة الله يخليك فقال:  ماشي يا أمل فقالت:  سلام يا زوء...
                             ...............                    

... في عيادة الأطفال كان محمد يغير حفاض أحد الأطفال وهو يقول:  حفاض الطفل بيتغير دايما حتى لو فاضي عشان ميحصلش تهيج للجلد او التهابات فقالت:  الناني غيرته حضرتك قبل ما نيجي على طول فقال محمد بهدوء:  بس هو مع حضرتك دلوقتي.. وضع محمد زيت الاطفال ودلك الطفل وأخذ يضحكه بمداعبة أنفه بلطف ليضحك الصغير وما إن إنتهى حتى كتب الوصفة الطبية وقدمها لوالدة الطفل وقال:  الدوا دة ياخد منو تلاته سنتي مرتين في اليوم يخلص وتجيبيلي الولد أشوفه وداعب الصغير وهو يقول:  الف سلامة عليك يا كوكي وأعطاه مصاصة من حلوى الجيلي المفيدة للأطفال ليأخذها الصغير ويلوح له عند خروجه ليبتسم محمد في سعادة ويلوح له أيضا:  ليرن هاتفه الثابت ويقول محمد:  دكتور محمد زين مع حضرتك.. أهلا كمال.. أزيك. ايه فيه ايه  ؟! دلوقتي؟.. بس انا عندي مرضى كتير. طيب قوللي فيه ايه؟  يا ساتر يارب حياة او موت طيب أنا جاي على طول.. وأغلق الهاتف واتصل بزميلته وهو يقول:  دكتورة كارما من فضلك استلمي مكاني وغادر مسرعا إلى مستشفى أخرى يعمل بها كمال صديقه وهي أيضاً ملك لعمه مالك ولكنها بعيدة في مدينة أخرى تبعد نحو ساعتين بالسيارة عن المستشفى الرئيسية...

لؤلؤتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن