حبابي الحلوين بارت جديد وطويل
اتمنى يعجبكم
متنسوش التصويت وكومنتات تقولولي رأيكم وملاحظاتكم ودمتم سالمين 🌺🤲🌧❤
..
. يما. يما لتجيب حمدية في غيظ: عايزة إيه يا زفته لتجيب هناء أبنتها بنزق: زفته طب بصي يا أم الزفتة. الورقة اللي شيلتيها في الدولاب. شفت شفيق أخويا وهو بياخدها لتضرب حمدية على صدرها في فزع: يا لهوي الشيك أبو ميت ألف فقالت هناء: مش هوه ده وتبرز لأمها الشيك وتقول بسخرية: ابنك الحيلة الفاشل مبيعرفش يقرا يما.. ده شيك بمليون جنيه يا غالية.. يعني احنا بقى معانا مليون جنيه فقالت حمدية وهي تضع يدها على فم ابنتها: وطي صوتك يا بت ال***.. مش عايزة اسمع صوتك لتزيل هناء يد أمها وتقول بتعجب: ليه يما مش ناوية تقولي لأبويا فقالت: هقولو بس مش دلوقتي المهم دلوقتي نروح نصرف الشيك ده مع جدتك واقولك هنعمل ايه في السكة فقالت هناء: دلوقتي فقالت حمدية: ايوه صح ده البنك زمانو قفل فقالت هناء: هاتي ده لتأخذ الشيك وتقول: هشيلو معايا وتنصرف لتجلس حمدية تفكر المبلغ كبير جدا بالنسبة لهم هل تمضي قدما بما كانت تخطط له بشأن جنا أم ترضى بالمليون جنيه الذي لم تكن يوما تحلم بأمتلاكه..
.
تبكي بحرقة أمام غرفة الطوارئ. شابة في الخامسة والثلاثين جميلة وأنيقة ذات ملامح محببة للنفس رغم الدموع التي تملأ وجهها. فقالت الممرضة: إهدي يا افندم إن شاء الله الولد هيبقا كويس وقدمت لها زجاجة صغيره من الماء.. بعد خمس دقائق خرج الطبيب وقال: اطمني يا هانم خدوش وكدمات بسيطة احنا عملنا اللازم وإن شاء الله هيبقا كويس بس الولد ضعيف جدا .. هدى خلي دكتر محمد الألفي يشوفو ثم التفت لها وقال: دكتور محمد الألفي أحسن طبيب أطفال ممكن تعرفيه وهو كمان رئيس قسم الأطفال عندنا فقالت بامتنان: أنا متشكرة جداً جداً يا دكتر فقال الطبيب: العفو يافندم ده واجبي ومشى لتدخل وتجد ذلك الطفل ذو السبع سنوات والممرضة بجواره موصولة يده بمحلول التغذية. مضمدة جبينه لتمسك بكفه الصغير برفق وتقول: أنا آسفة يا حبيبي والله ما كان قصدي إنتا اللي طلعت فجأة قدام العربية.. ليفتح عينيه برفق ويقول بتأوه: ااه.. ليطرق الباب ويدخل محمد برونقه وطلته البهية: سلام عليكم وتدخل خلفه الممرضة. لترد السلام فيقول للطفل: سلامتك يابطل.. حد يقع كده ليظهر القلق والتوتر على الشابة وتقول: ماهو ماهو موقعش لينظر باستفهام قائلا: هو مش ابنك؟ لتقول بأسف وحزن وهي تحاول الا تنظر لأحد : أنا اللي خبطتو بالعربية ليصدم محمد ولكنه سرعان ما يعود لهدوءه: مش وقتو دلوقتي.. هاه والبطل بتاعنا اسمو ايه.سأله محمد بحب وحنان معهود به. ليطمأن الطفل الذي قال: ملكش دعوه انا عاوز امشي ليقول محمد وقد فهم بفطنته أنه من أطفال الشارع: طيب ممكن اطمن عليك الاول وبعدين تمشي فدفع الطفل محمد بعنف عندما اقترب لفحصه لتشهق شمس بصدمة ليعاود محمد بهدوء ويقول: حبيبي بُصلي. أنا مش هأذيك ولا أوجعك أنا هطمن عليك بس ووعد بعد ما اخلص هجبلك حاجه حلوة كبيره أد كده ليشير بيديه على كبر حجمها. ليقترب في هدوء وحذر ويفحص الفتى ويسأله: مقولتليش عندك كام سنه؟ فقال: ليه هطلعلي بطاقه فقال محمد بنفس الهدوء: لا يا حبيبي عشان اعرف الراجل اللي بكلمه بس فقال الطفل: تمانية واسمي وليد وبيقولولي يا وايلي لينظر محمد وهو يعاين ظهره آثار ضرب واضحة ويسأله: بتشتغل ايه يا وليد فزفر الفتى في ضيق وقال: اخلص فقال محمد: ممكن تحترمني شويه أنا زي بابا برضو لينظر له الطفل ويقول بشئ من الحسرة: يا بيه يلا يا بيه قال بابا قال... فقال محمد: ماشي يا سيدي أنا خلصت.. بس استنى المحلول يخلص واخرجك تمام ليسكت وليد مرغما لتقول شمس: أنا موقفي ايه دلوقتي؟ فقال: للأسف دي حادثة ولازم نعمل محضر شرطة ليفزع وليد ويقول: بوليس لأ أبوس إيدك يا بيه فقال محمد: اهدى خوفت كدة ليه ليتراجع في سريره ليطلب منها محمد الجلوس بالخارج ولما خرجت تحدث عبر هاتفه إلى الأمن ليمنعوها من الخروج إن هي غادرت. ليجلس محمد على حافة السرير بهدوء وأمسك بكف الفتى برفق ونظر إليه بنظرات تشع طمأنينة وحنان حتى شعر بهدوءه ثم قال محمد: أنا مش هسألك خايف من البوليس ليه ولا هسألك على الضرب اللي على ضهرك أنا كل اللي عايزو انك تطمن محدش هيأذيك ولا يمسك.. ثم تمدد محمد بجواره وضمه إليه وقال: إنت عارف انا أعرف حد من عيلة كبيرة أوي أختو الصغيره زمان اتخطفت ليجيب الفتى بفضول: ازاي وبدأ محمد يسرد قصة أخته ولكن بدون اسماء وبين الحين والآخر يلقي سؤالا على الفتى حتى استطاع معرفة كل شيء عنه.....
..
..يمسك بهاتفه يلعب به بينما تجلس جنا على الأرض مندمجة مع فهد الصغير وقد احضرت العابها التي اشترتها والعابه التي يلعب بها ليباغتها بضربة في رأسها بسيارته لتصرخ في ألم وتقول: اه يا ابن الجز*مة ليغضب معتصم وزين بشدة بينما تدرك جنا ما فعلته لتضع يدها على فمها ليقوم زين من مكانه ويمسك بيدها وقال بلهجة آمرة: قومي ليوقفها بالزاوية ويقول: وشك للحيط ايديك دي ووضع يديها خلف رأسها وقال: حذرتك قبل كده على الفاظك ولا لأ فقالت جنا: هو أنا عيلة فباغتها بصفعة على مؤخرتها وقال: إيه فاكرة نفسك كبرتي.. لتتألم جنا فصفعة أبيها مؤلمة حقا لتدلك مؤخرتهاوتقول:هو..فقاطعها زين وقال: مش عايز اسمع صوتك تقفي كدة تفكري في غلطك ولسانك ده انا هعرف أأدبه. فقالت وهي على وشك البكاء: هو ضربني فقال فهد: أنا صخيل. ليقول معتصم: ولد يلا انتا كمان عالكورنر عشان تبقا تضرب عمتك تاني فقالت جنا بتذمر طفولي: بس متقولش عمتو فقال فهد الصغير: ايه مس عاكبك (ايه مش عاجبك) فقال حازم: والله ابنك القزم المعفن ده مستفز اوي يا أبيه.. فقال نور: بس انت كمان لتشرف جنبها فقال فهد: قولت ايه يا حازم فقال بتوتر: أأنا مقولتش صح يا نور مقولتش؟! فأشار فهد إلى جوار جنا بصمت ليضرب حازم الأرض بقدميه ويذهب إلى جنا التي تنظر له وتقول بمشاكسة: أهلا وسهلا تشرب شاي ولا حاجه ساقعة وتخفض يدها ويتصافحا فقال معتصم: الصوت.. فقال عز ساخرا: بيونسوا بعض دول مش بيتعاقبوا لتأتي هالة تحمل العصير لنور لتنظر بتفاجؤ وتقول: عملتو ايه فقال زين عملهم أسود أنا شكلي هفتحها مركز تأديب هنا ليأتي محمد من الخارج ويقول: مساء الخير جميعا ليردوا تحيته لتنتهز جنا الفرصة وتركض إليه وتحيط خصره بذراعيها فقال زين: بنت أرجعي مكانك ده أنتي لسه عقابك مبتداش أصلا. لتنظر إلى محمد بعيون القطة البريئة كأنها تستنجد به ولكن محمد قال بجدية: سمعتي بابا قال إيه؟ يلا مكانك لتقوس شفتيها بزعل كان شكلها طفولي بحت لتعود مكانها بعد دقائق قليلة تتحرك في مكانها في ملل وتعب فهي غير معتادة على هكذا عقاب بل لم تكن تعاقب من الأساس ولم تتعلم السب وسئ الكلام الا بعدما توفي أباها الذي رباها.. فلم تجد إلا أن تثرثر لعلهم يسامحونها.. أبيه فهد هو انت اتعاقبت قبل كده ليجيب معتصم: اسمها انت برضو وبعدين ده شئ ميخصكيش فقالت جنا: هو انا سألتك فلم تجد ألا العصا الرفيعة قد نزلت على مؤخرتها لتصرخ بألم وتضع يدها تدلك مؤخرتها في طفولة ليقول معتصم بحده وبيده العصا.: كلمة ازيادة يا جنا وهعرفك شغلك لتتذكر أمرا كانت قد نسته تماما ألا وهو دين عليها لصاحب مشتل الورد لتقول وبصدمة: يا نهار اسود ومنيل الراجل يقول عليا ايه دلوقتي. نصابة ليستغرب زين والجميع فتلتفت وتقول: عم ليه عندي 500 جنيه تمن الورد وكنت هديهم له يوم ما أبيه محمد جالنا البيت.. فقال حازم وهو يلتفت هو الآخر: كل ده عشان 500 جنيه فقالت جنا: ده مال ناس يا عم الحج ييجي يوم القيامة ياخد من حسناتي معنديش زيادة لحد أنا فقال فهد: ءإهدي طيب لتنتهز جنا الفرصة وتركض إلى غرفتها هاربة من العقاب وهي تقول: هروح اجيب رقمه لتختفي في لحظة ليضحك مالك بشدة الذي كان منهمكا في العمل على حاسوبه: ويقول هربت من ال punishment الأروبة ثم قال: اقعد يا حازم ومتكررهاش تاني انت عارف ان ده لعب مش عقاب بلاش تخليه يبقا جد.. فقال حازم بإعتذار: سوري يا بابي فقال فهد:على فكره انا أديت الراجل بتاع الورد فلوسه وزيادة فقال مالك: مش مشكله عادي فقال نور: هو جدو بيعمل ايه كل ده فقال زين: إنتا عارف جدك لازم يباشر كل كبيره وازغيرة.. طمني عليك عامل ايه دلوقتي فنظر إلى عمه وقال بهمس وهو يجز على أسنانه: ربنا عالمفتري فقال مالك: بتقول حاجه يا حبيبي فقال نور وهو يرسم ابتسامة بلهاء: متشكر يا عمي يا حبيبي ليأتي محمد وقد بدل ثيابه إلى ثياب منزليه