✨Part 26✨

5.1K 54 50
                                    

AUTHOR'S P.O.V

"لن يكون لك به حاجة بعد الأن صغيرتي" قال حديثه و هو يريها الخاتم.. راسما شبه بسمة

على ثغره.

" ج- جونغكوك أعده لي"

نطقت بخوف و هو عقد حاجبيه نهض من على السرير يتقدم نحو طاولة صغيرة قرب السرير يفتح درجها ...

قابلها بظهره ويضع الخاتم بالدرج ثم أقفله التفت لها مجددا يدس يديه بجيوب بنطاله.

"أخبرتك أن لا حاجة لك به"

"لماذا !!"

تساءلت بصوت بالكاد يستمع بينما أي حركة بسيطة يقوم بها تجعلها ترتجف.

هو فقط تجاهل سؤالها يرسم خطوة مقتربا من الأريكة

"لما أنا هنا جونغكوك دعني أرحل"

جلس على الأريكة مقابلا لها يضع ساقا على ساق بكل صمت..

"شيء ما قلته صباحا، و قد إستفزني بشكل لا يصور"

خفق قلبها لمجرد تفكيرها فيما سيقوم به... لم تجبه بل عادت لتفقد الأدوات الجنسية و الخاصة بالتعذيب التي تعج بها هذه الغرفة الحمراء وتعلق بجدرانها الحمراء.

ردت بأنظارها المذعورة له بينما هو إبتسم لها يجعل من إضطرابها مضاعفا

"ء - أنا أسفة .. ل- لم أكن بوعي حينما قلت
شيئا سخيفا كذلك.."

هو هز رأسه

"أعلم..."

قال ببرود ثم أضاف

"أعلم أنك أسفة"

"أرجوك دعني أذهب، أنا و أنت إنتهينا منذ مدة
جونغكوك.. لا تعقد الأمور بيننا"

إعتلت وجهه ملامح خالية من أي تعبير بعد كلامها .. بلل شفته السفلى بلسانه و ظل صامتا لثوان يحدق بأعينه الميتة بخاصتها التي تحمل هلعا.

ثم قال يرفع حاجبه بحدة و هي إبتلعت ريقها :

"إعتذارك غير مقبول"

مالت ملامحها للبكاء بعد كلامه لتضيف :

"قم بمعاقبتي بأي شكل أردت أنا حقا لم
يكن علي قول ذلك.. لكن أرجوك فقط لا تقم
بلمسي ، أنا ل-

"ششش"

رفع أصبعه السبابة بوجهها يرسم ملامح الإنزعاج، ثم إستقام من مجلسه يقترب منها يجعلها تعود للخلف بإرتباك هي بالفعل سمحت لدموعها بأن تنزل، ترى أن لا حول لها و لا قوة....

مجدداً ...

جلس قربها ثم أخذ يديها المرتجفتين بين قبضته و بدأ بفك عقدة الحبل

"كل شيء سيحصل بسببك"

لم تستنطب كلامه بينما يحدق بالحبل بينما يفكه ، رماه أرضا، ثم رفع نظره نحوها.. يده أخذ يتحسس بها وجهها.. بينما هي ترتعش للمسته أنزل يده يتلمس رقبتها و الدموع قد سلكت طريقا فوق خدها بصمت تتأهب لما سيحصل...

1734Where stories live. Discover now