✨Part 14✨

3.5K 38 9
                                    

AUTHOR'S P.O.V

"هل تحدثتي لتايهيونغ ؟"

رفعت نظرها نحو وجهه بدهشة، حدقت بأعينه المظلمة تزدرد ريقها ...

"ما دخل تايهيونغ ؟"

قالت رافعة حاجبها تحاول تخليص نفسها من هذا الموقف بتمثيل البرود.

فحدق بها صامتا مطولا، لما شعوره يؤكد له أنه أخبرها شيئا ذاك اليوم.. لقد بدأت شكوكه عندما علم بتأخرها للعودة للمنزل...

"قلت ذلك لأنك أئلمتني، و ألم تخبرني أنك الأسوأ؟ فما الخطأ من تلقيبك بوحش ؟ أو مجنون؟ أو مريض ؟ هذا هو اللقب المناسب لشخص بتصرفاتك"

قالت بشيء من الإستفزاز الذي لم يرق
جونغكوك بتاتا.

بدأت مجددا تخلص نفسها من قبضته، لكنه شد

عليها أكثر محدقا بأعينها.

'فقط لا أريدك أن تعرفي أشياء قد تجعلك
تنفرين مني أكثر مما أنت عليه الآن"

قال بهدوء ثم أضاف "لا أخشى علمك بذلك لكنني لا أريد الآن.. ربما

حتى أنتهي منك"

إبتسم على جنب عند إنهاء كلامه جاعلا منها تشعر بإنعقاد غصة بحلقها، هي حقا تعلق أمالا بالرجل الخطأ.. أمالاً لا يجدر بها أن توجد من

البداية...

حتى أنها منذ أن تعرفت عليه و هي تعاني من

فصام في الشخصية.. تارة تريده و تاره تكرهه.

"أنت حقا وغد"

تمتمت تفك يدها بصعوبة لكنه دفعها على الأريكة مجدداً يعتليها بوجه شبه غاضب.

"الشتم مجددا ؟ ما الذي أخبرتك به ذاك اليوم؟"

أمسك شفتها السفلى بين أصبعيه السبابة

والإبهام ثم قرصها بقوة جاعلا من لورين تصرخ

"حسنا، حسنا لن أعيدها مجددا"

قالت واضعة يدها على خاصته و قد قام بذلك فعلا، لكنه إستبدل أصابعه بشفاهه أقفلت أعينها بألم حينها عض شفتها السفلى بقسوة.

وضعت يديها فوق صدره العاري تحاول دفعه
لكنه فقط يتعمق أكثر قافلا اعينه...

حتى إبتعد و أخيرا بعد أن ملأ شفاهه بقطرات دم خفيفة يحدق بوجهها العابس و هي إستغلت سهوه بها بدفعه لتقف بعيدة عنه تنهج في محاولة لإسترجاع أنفساها التي ضاعت بين

قبلته.

" بالمناسبة أنت حقا سافل"

قالت و جرت سريعا نحو غرفتها تهرب بعد أن حملت هاتفها من الاريكة المقابلة للذي يجلس بها
الآخر.

ظلت أعينه مثبتة على الجهة التي غدت بها

يفكر....

حتى عاد ذاك الموضوع لدماغه.... أدخل يده بجيب سرواله عاقدا حاجبه، ثم مرر

1734Where stories live. Discover now