"لورين سيلفاتور"
لمعت أعيني فور منادة إسمي....
حدقت بجميع من يتواجد بالحفل يصفقون و وجوههم مبتسمة.. منهم أمي و أبي القابعان بجواري ينتظرونني أن أصعد المنصة الخشبية...
نهضت من مجلسي و تقدمت أمشي مرتدية زي التخرج الأكاديمي، صافحت المكلف بتوزيع الشهادات الجامعية ثم إبتسم لي يشير إلى
الميكروفون لألقي خطابا بهذه المناسبة.
تقدمت و التوتر يغلف جسدي ثم رفعت نظري أحملق بأعضاء هيئة التدريس في أماكنهم ثم للحضور بما في ذلك أفراد عائلة الخريجين
والضيوف...
تنفست عميقا و نظرت للشهادة بيدي و رسمت
بسمة رضى.."أه حقا لا أصدق"
قلت بدون وعي لتهرب بعض الضحكات الخفيضة من الحضور
تنهدت عميقا ثم فتحت فمي مقابل المايكروفون لقول خطابي... إلى أن ختمته قائلة،
- [وفي نهاية كلمتي أتمنى لكل الخرجين أن يبارك الرب لكن و أن يرسم لنا طريقا مشرقا، ونعمل من أجل تطوير أنفسنا ومجتمعنا، وأتمنى أن تظل كليتي فخر واعتزاز، وإضافة كبيرة لكل من يتعلم بها.. و شكرا لكم.."]
ختمت خطابي ببسمة واسعة ممتنة و قد لمحت أمي هناك تمسح دمعتها .. الكل صفق بحرارة بعد
كلامي...ثم نزلت من على المنصة متوجهة نحو والداي اللذان فارقا مجلسيهما و ذهبت سريعا أرتمي بحضنهما ...
"فخور بك"
نطق والدي بينما أمي فقط تبكي و هي تضم
جسدي بحضنها."هيا توقفي، لا أريد أن أبكي"
قلت لها متذمرة وهي إبتعدت تمسح دموعها.
"أ لا يحق لي أن أسعد بتخرجك؟"
قالت بغضب مصطنع و انا ضحكت
"لم يعد تخرجاً الأن بل جنازة"
نظرت لوالدي الذي بالفعل كان يحدق بنا ضاحكا
ثم إقترحت أن نغادر المكان...ركبت أمي السيارة مكانها و أبي كذلك، فتحت باب المقاعد الخلفية لأركب لكن نداء أحدهم من الخلف إستوقفني.. فإستدرت لأبتسم متسعة حينما رأيت وجه المنادي.
"إنتظراني للحظة "
رمیت كلماتي على والداي و إستدرت مجددا أقترب من ذاك الجسد...
"بروفيسور"
قلت بنبرة سعيدة و هو عبس.
" أخبرتك أن لا تنادني ب بروفيسور حينما نكون
خارج أسوار الجامعة"إبتسمت بخجل و هززت رأسي،
"حسنا سيدي"
فدحرج أعينه،"لورين ، أ يمكنك فقط مناداتي بجايكوب؟"
YOU ARE READING
1734
Romansالقصة ليست لي لكنني أحببتها و أردت أن أنزلها لأن الكاتبة حذفتها. اتمنى تعجبكن طريقة الكتابة و القصة😊