"جونغ-
قاطع صوتها الضعيف دفعه لها بعنف لترتطم بالنافذة المغلقة خلفها بقوة مسببا تأوهها بألم...
الصق يديها بزجاج النافذة و جعلها تنظر لأعينه قسرا برفعه لذقنها بأصبعه ضغطت على شفتيها ضد بعض بقوة إثر تحديقه الصامت بها....
"لما تصرين على أن تفعلي هذا"
تنقل بين أعينها حتى أمسك فكها بعنف يضيف بنبرة غاضبة،
"لورين لماذا لا تساعدنني"
رمشت به بأعين دامعة مرتاعة حتى سحبها خلفه فجأة يلقيها فوق السرير بعنف محدقا
مباشرة بأعينها بالطريقة التي لا تريحها.
فك أزرار قميصه و نزعه راميا إياه أرضا، هي عادت للخلف ليتضارب ظهرها بعارضة السرير الخشبية بينما ساقيها ترتعش خوفا ...
"جونغكوك أنت-
كالعادة محاولتها البائسة تفشل، بعد أن وضع
يده على ساقها يسحبها و يعتلي جسدها...
"أنا أيضا لن أحاول بعد الآن.. لن أساعد من لا
تساعدني في إستثنائي لها"
نبس يعقد حاجبيه بحدة و هي فقط تراقب أنامله التي تحوم حول أنوثتها و يحدق بشكل
مباشر بوجهها المرعوب....
"جونغكوك توقف أنت تخيفني"
قالت بنبرة مهزوزة ليجيب ساخرا :
"ما الذي قمت به الأخيفك؟
إنحني يقبل خدها برقة، قبلة مطولة تزيد من خوفها، إبتعد ينظر إليها مجددا و مبتسما
" لن تكفي عن عصيان أوامري إذن ؟"
نبس تزامنا مع تسليله لأنامله ينزل السروال القصير التي ترتديه ببطء فإزدردت ريقها تنظر لوجهه.
"لا تملك الحق لأمري"
قالت تزيف شجاعته وهو ضحك بخفة ينحني مقتربا من فمها و وضع خاصته فوقه، يقبلها بكل هدوء مقفل الأعين...
هي لم و لن تستطيع الشعور بالراحة كونها متيقنة أن هدوءه هذا سينقلب لعنف ينافي الرحمة، أمسك يدها بقبضة واحدة يرفعهما فوق رأسها ويده الأخرى دون سابق إنذار سللها أسفل
سروالها الداخلي مسببا إنقباض معدتها...
أقفلت أعينها بقوة حينما بدأ بتحريك أصبعه فوقه حركات دائرية بطيئة، و تحولت القبلة من ناعمة لأخرى وحشية يتحكم بها هو فقط...
لم تتوقف عن تحريك ساقيها حركات متتالية تحاول إبعاده، مسببا هذا له إزعاجا ليقضم شفتها السفلى إلى أن صرخت...
ابتعد عنها و أبعد يده ينظر لها و يفك حزام سرواله بينما هي بدأت بالإرتعاش تنظر لأعينه الغاضبة بهلع، أخذ حزام السروال الجلدي يلف نصفه حول قبضة يده لتحدق به بلافهم... أو إن أصح التعبير لا تريد أن تصدق ما فهمته.....
YOU ARE READING
1734
Romantikالقصة ليست لي لكنني أحببتها و أردت أن أنزلها لأن الكاتبة حذفتها. اتمنى تعجبكن طريقة الكتابة و القصة😊