"عجلي يا فتاة! الحافلة ليست تحت خدمتك"
صاحت أمي من الاسفل بينما أنا هنا بغرفتي سماعاتي التي لم تجد وقتا مناسباً لتتلف إلا الآن.عن
أبحث
لن أركب حافلة المدرسة وأنا أستمع لضجيج التلاميذ
مستحيل و ألف مستحيل!
نزلت الأدراج بسرعة أرتدي حقيبتي ثم خرجت المنزل صافعة الباب دون قصد، أجزم أن والدتي تشتمني الآن!
ها هو ذا سائق الحافلة يعاينني بغضب، فطيلة الاسبوع الاول لي بالثانوية جعلته ينتظر لمدة عشر دقائق كاملة.
صعدت الحافلة و أنا كارهة لرؤية هاته الوجوه..
هم لم يؤذوني لكن تكفيني همساتهم حينما يلمحونني و نظراتهم الغريبة صوب شغلت أغنيتي المفضلة و أسندت رأسي على النافذة أتأمل
الطرقات.... و كل ما يشغل ذهني هو العم جيون جونغكوك غريب الأطوار.
ذاك ليس إعجاباً أو أي شيء من هذا القبيل، هو يشغل بالي لأنني منزعجة و بشدة من تصرفاته المبهمة.
هو يزورنا بشكل دائم طيلة أسبوعنا الاول هنا طلباً من والدي، و يصطحب معه نظراته الغريبة نحوي و تلامسه الذي
أنه . يزعم دون قصد! توقفت الحافلة ثم نزلت و توجهت بشكل مباشر إلى القسم.
••••
انتهت جميع الحصص بلمح البصر، و أنا ذا هنا خارج الثانوية قرب أحد المتاجر أشتري بعض المكسرات المحببة لقلبي.
لا تسألوا لما لست بالحافلة، فقد تاخرت بالمرحاض و فاتتني.
هنا أتمشى بالطرق بكل أريحية رغم أنني قد أضعت طريق المنزل تماما، و لا أدري لما لا أشعر بالهلع.
الأسبوع الأول بالثانوية كان مملا أكثر مما توقعت، و كما تكهنت لم يثير أي من الطلاب إهتمامي.
" مرحباً"
رن هاتفي فجأة، أخذته أتحقق من الرقم الغريب..
إستغربت ببادئ الأمر إلا أنني أجبت بالأخير.* أين أنتِ؟* كانت أول ما سمعته في المقابل دون مقدمات بصوت أجش
عميق
لكن كيف تعرفت على صاحبها بسهولة، و كيف حصل على
رقمي؟!!
*سيد جيون؟*
توقفت عن المشي بعد أن عملت على أن تبدو نبرتي عادية
بينما الذعر قد تسلل لفؤادي.. ثم أضفت متسائلة:
*ما الذي تريده؟*قضمت شفتي بسبب سؤالي الوقح، هذا لم يكن مهذباً!
YOU ARE READING
1734
Romanceالقصة ليست لي لكنني أحببتها و أردت أن أنزلها لأن الكاتبة حذفتها. اتمنى تعجبكن طريقة الكتابة و القصة😊