✨Part 7✨

4.3K 35 10
                                    

أقفلت أعيني بقوة حينما سحب ثوبي الداخلي الأضحو عارية الجسد تحد بدنه. سمعت إصداره لتنهد خفيف بعدها لأقصم فمي بقوة عند شعوري بأصبعه الوسطى يمر فوق منطقتي. التصق صدره مجددا بثدياي و همس قرب أذني

قائلا :

" سأعاقبك " قضم شحمة أذني و مرر عليها لسانه المبتل... لكن ليس بشدة" أضاف.

ثم صدر أنين خفيض من فمي حينما باشر حركاته الدائرية فوق أنوثتي. موضع شفتيه فوق حلمة صدري لا يقوم بشيء سوى تعذيبها بقضمها بأسنانه كأنه يريد إقتلاعها من مكانها.

حاولت المقاومة لكنني مكبلة.. لن أنكر أن ما يقوم به أصبعه أسفلي يروقني.. يروقني بشكل مقرف لا أريده أذرف دموعا بسبب ذلك لكن لا

يسعني التحكم به.

أبعد يده بعد أن كنت على وشك القذف.. لم أحب هذا أبدا.. إبتعد عن صدري و قابل وجهه بخصاتي وقد رسم إبتسامة ماكرة....

"ليس الآن"

نبس ثم نهض من فوقي.....

ابتعد من فوق السرير و توجه نحو درج بعيد يأخذ منه شيئا أسود اللون.. شبكت حاجباي بعد أن عاد أدراجه نحوي إقترب مني و انا لازلت احاول معرفة ما بيده.

لكنني علمت الآن... لأنه غطى عيناي بها... هو لا يريدني أن أرى ما سيقومه بجسدي...

أنا أشعر بالرعب.....

- AUTHOR'S POV -

أضحت لعبته الخاصة.. إبتسم يتأمل حالها و وجهها المرتعب الذي يخبئ عينيه تحت ذاك الوشاح الاسود.. يستطيع رؤية شفتيها المرتعشة.. هو متلذذ بحالتها هذه.

عاد يجلس على ركبيته فوق السرير يحاصر بينهما ساقيها .. وضع أنامله على حزام سرواله يفك قفله و أعينه السوداء تأكل كل إنش من قوامها التي تفيض منه أنوثة و إثارة تجعله

مثارا فقط في ثانية من رؤيتها.

إنحنى نحو جسدها و لمس مؤخرتها بيده الخشنة ثم صرخت حينما صفعها تاركا أثار

أصابعه الحمراء عليها.

"هذا لأنك لم تخبريني أنك ستغادرين المنزل" امتعضت ملامحها من الألم و هذا لم يمنعه من صفعها مجددا لكن بشكل أقوى ، فصرخت مما

سبب بسمته الواسعة.

"صراخك ضعيف، أصرخي عاليا "

تزامن حديثه مع صفع مؤخرتها مجدداً.

"أرجوك توقف عن هذا "

ترجت بوهن بين شهقاتها المكتومة ، قضم شفته

بنشوة و هو يرى ضعفها وترجيها له .

توقف فمها عن الإرتعاش حينما شعرت به يفك

قفل السلاسل التي تكبلها.

لوهلة ظنت أنه سيحررها.

نهض من على السرير بعد أن فك قيدها و هي سارعت للجلوس على ركبتيها و إنتزاع الوشاح الذي يغطي عينيها لكنه فزعها بقوله :

1734Where stories live. Discover now