✨Part 4✨

5.4K 59 26
                                    

عقدت حاجبي بسبب صوت المنبه العالي و لم يمر سوى القليل، حتى إسترجعت كامل وعيي و إنتفضت بقوة لتذكري ما حصل ليلة البارحة.

تحققت من جزئي العلوي و بالفعل أنا عارية تسترني فقط حمالة صدري، أمسكت بأناملي جبيني غير مصدقة أن كل ما

طرأ كان حقيقي.

تمنيت لو أنه.

مجرد كابوس .

ألقيت بنظري حولي... أنا فوق الأريكة.. أذكر بالأمس أني إبتعدت عنه إلى الأريكة، لا أعلم لما قد نام

هنا!

رميت نظرة إلى السرير و على أنحاء الغرفة..

هو ليس هنا...

أغمضت أعيني أقضم شفتي بقوة غضباً، و كل ما رسمه

خيالي هو وجهه القريب مني و همساته ضد أذني، لمساته و قبلاته.

كل شيء يجعلني أشمئز من جسدي.

غادرت السرير أنظر لساعة،

يجب أن أجهز نفسي فلم يتبقى سوى نصف ساعة على وصول الحافلة.

حملت حقيبتي و نظرت للمرآة كآخر شيء.

شاح وجهي حتى مترددة من مغادرة الغرفة مخافة من إيجاده

بالاسفل.

نزلت الأدراج و توجهت نحو المطبخ لأخذ أي
شيء من الثلاجة.

لكنني شهقت بخفة حينما وجدته يقف هناك و يقابلني بظهره.

يرتدي مريلة المطبخ بينما جزئه العلوي عاري.

أردت العودة للخلف بهدوء لكنه شعر بي و إستدار ينظر لي، فلعنت حظي بشدة بعد أن تجمدت مكاني.

"صباح الخير"نبس ببرود وكأن شيئاً لم يحصل مازاد من توتري.

" سأذهب"

قلت بسرعة و هو وضع السكين جانباً.

"ستذهبين قبل وصول الحافلة؟"تحدث يرفع حاجبه.

ثم بدأ بالتقدم ناحيتي و أنا تجمدت بموقعي أراقبه بينما

أرمش بتوتر.

وضع كفه على الطاولة بجانبنا يتكئ عليها كي يصل بوجهه لوجهي.

" أنا-أحب المشي"

كذبت.. و هو أمعن التحديق بي يمد أصبعه يلف حوله خصلة شعري.

" تبدين لطيفة"

وسعت عيناي و هو عاد للخلف يفتح عقدة المريلة ليظهر

صدره العاري كاملا!

أنزلت نظري سريعاً و بخجل.

حتى سمعته يقول، " الفتيات الخجولات لسن نوعي... لكن لا بأس بك"

أمسك بيدي و سحبني لطاولة.

أجلسني بكل هدوء و بدأ بوضع الطعام لي. نظرت للأطباق، أردت رفض الطعام إلا أنني أتضور جوعا.

1734Where stories live. Discover now