Part 4

23 6 14
                                    

الفراشة: اسفة لا يمكنني القول

داريوس: سوف اخذك معي و نري هذا الأمر لاحقاً الان علي تستطيعين مساعدتها؟

الفراشة:  مؤقتاً نعم و لكن لاحقاً لا عليك أن تتجهز لأخذ الصدمه نهاية هذا اليوم

كايدن: سحقا أنا أشعر بهذا داخلي اشعر بأن كل كلمه تقولها صادقه

داريوس: ساعديها
نبس داريوس بهدوء عكس البركان الثائر داخله

رفرفت هذه الفراشة علي بيرلا قليلاً و بعدها طارت بعيداً داريوس لم يملك لا الوقت و لا الطاقة و لا الوضع لكي يعيد
يعيد قلادته الثمينة و هذه الفراشة التي تملك اجابات اسئلته  و لكنه يعرف أنه حينما ينفصلان ستعود آلية
و حينها سوف يجعل القلادتنان تتحدان و يجبرها علي قول كل شئ

تناسي كل شئ حينما شعر بيد بيرلا الصغيرة تتحرك داخل قبضته العملاقة ب النسبه لها كانت تحاول فتح إعينها و لكن حينما شعرت بيد شخص معها لم تعرف انها لم تكن يد خالتها و لكن اليد كبيرة جداً عليها تشعرها و كأنها تمسك يد والدها العملاق ف قالت بمزاح مع خالتها و هي تفتح أعينها

بيرلا: واو خالتي هل من كثرة ضربك لماكس اصبحت يديكي كبيرة و قوية مثله

لكن حينما فتحت أعينها وجدت داريوس صدمت و لكن قبل أن تبدي اي رده فعل
عانقها عانقها بكل قوته هو لم يكن يريد إخفائها داخل صدره و حسب بل كان يريد أن يصنع عالم يناسب رقتها عانقها و كأنه يعانق جثه شخص تركه منذ سنوات طويلة هل هي بمده قصيرة اخذت قلبه كاملاً هكذا ؟ هو لا يصدق نفسه حتي هو يعرف داخله أن شئ ما سئ سيحدث عما قريب ف ما يشعر فيه و كل ما يحدث الآن لا يبشر ب الخير فهو إنه وقع في الحب !!!

بعد مده من عناق داريوس ب بيرلا قررت بيرلا و اخيرا كسر الصمت

بيرلا: هل ستبقي هكذا طويلاً ؟

أدرك داريوس انه سمح لعواطفه ب التحكم فيه لذلك ابتعد بهدوء عن بيرلا و قال

داريوس: آسف كنت قلق عليكي فقط

بيرلا: هل تشرح لي ما حدث ف أنا اخر ما اذكره هو كوني كنت مع اسيل و صديقتها

داريوس: فقدتي الوعي و قلت ل ماكس و قال انه يوجد هنا علاج طبيعي و أشخاص أطباء ف احضرتكي هنا و قالوا لي أن أذهب فذهبت و عدت قبل ساعة علي ما أظن لكي اخذك لكنهم ذهبوا و انتظرت أن تفيقي

بيرلا: هكذا إذا

كذب داريوس علي بيرلا لأنه عليه إيجاد إجاباته و بعدها سوف يري ماذا سيفعل

داريوس : اذن هل نعود المخيم ؟

بيرلا: أكيد

حاولت بيرلا النهوض لكن لم تستطع لذلك حملها داريوس دون حتي أخذ رأيها

أيعقل أن يعيد الماضي نفسه ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن