Part 6

17 5 9
                                    

أعتذر ليس بمقدوري أن أنزل البارت غدا صباحاً لأسباب شخصية و أعتذر مجددا ان لم ينزل اي فصل خلال الأسبوع المقبل و ان حدث ذلك فسوف اجهز لأجلكم فصل طويل تعبيراً عن آسفي أعتذر مجددا

مضت اول سنه لبيرلا في الجامعه اي حوالي
أربعة أشهر أيضاً و لقد تغير الكثير في هذه الفترة القصير كونت بيرلا شلة تخصها و صارت بيرلا و اسيل صديقتان عزيزتان مضت السنة الأولي في الجامعه و كان داريوس يوصل بيرلا دائما لان خالتها اصبحت تجهز لزفافها و مشغولة و اصبح مثل صديق لها و ليس استاذ فقط و تقربت اسيل و بيرلا أكثر
و كانت مايا تزعجهم لكنهما كانا يتصرفان دائماً حتي جاء موعد زفاف كارانا و ماكس
( مايا اللي كانت تضايق بيرلا في أول يوم لها في الجامعة)

استيقظت بيرلا علي صوت المنبه و هي تشتمته و تلعنه بكل الشتائم التي تعرفها و فعلت روتينها الصباحي و نزلت تناولت فطورها و كان داريوس ينتظرها في الخارج ب الفعل ركبت معه

حتي وصلوا الي الجامعه و الجميع يتحدث حولهم فقط أطلق عليهم اشاعه أنهما يتواعدان لكنهما اعتادا ذلك ففي كل مكان الكل يقول هذا عليهما و نزلت بيرلا لتذهب الي الصف قبله لكن قبل ذلك وجدت أسيل جالسة ف ذهبت و قفزت عليها

اسيل: متي تتوقفين عن حركاتكِ الطفولية هذه الستي في السنة الثانية للجامعه يا بنت

بيرلا: ماذا افعل هذا صديقتي كيوت و لطيفة هكذا

(ابتذاذ عاطفي 🤦🏻‍♀️💔)

اسيل و هي تضيق عينيها: 😑يوم ما سوف تتزوجين و اخلص منكِ

بيرلا و هي تخرج لسانها و تهرب الي صفها: في احلامكِ الوردية لن اترككِ و اذا فكرتي ب الزواج سوف اخطفكِ يوم زفافكِ هذا وعد

(الكاتبة: 🫶🏻💗😂خلاص قلبي الصغير لا يتحمل الكياته )

وصلت بيرلا الصف و هي تنظر اذا دخل داريوس ام لا لكنها وجدته هناك و كانت سوف تغير طريقها حتي سمعت صوته

داريوس: يمكنكِ الدخول بيرلا لم يبدا وقت الحصة بعد

حتي اصبح يتهامس الجميع في القاعه لانها اول مرة يدخل احد بعد داريوس و لا يحتجز

( الكاتبة : 🙂ما تتركوا الرجل بحاله هو متيم ب البنت )

و شرح داريوس الدرس و جاء وقت الغداء و جلست اسيل و بيرلا معا

بيرلا : امم اسيلو

اسيل: نعم بيرلتو

بيرلا: زفاف خالتي بعد اسبوع و هي قالت إن ادعو اي شخص اريد  و اعطت لي بعض الدعوات ايضا  لذلك ف ما رايكي أن تأتي حفل زفافها هل توافقين؟

اسيل: و من يرفض هذا اكيد سوف اكون موجودة

بيرلا: رائع هذا عظيم سوف نستمع كثيرا معا

أيعقل أن يعيد الماضي نفسه ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن