الـجـزء ... الـثـالـث عـشـر
وَاذْكُـرْ رَبَّـكَ إِذَا نَـسِـيـتَ
وعندما خرج قام بـ الاستناد على الحائط و الجلوس وأخذ يمسحُ دموعه فـ الذي شهده لا يتحمله ايُ قلب بشري دون أن يدمي وتفيض عيناه !
و أخذته أقدامه تسحبه نحو الكافتيريا قام بـ اخذ زجاجة ماء له أخرى لها لا ينكرُ أن قلبه أدمى من منظرها والذي أدمى قلبه أكثر انه لا يوجد احد حتى يمسح على جرحها بـ كلمة واحده او حتى أن يطبطب عليه .
.
.
وبعد مدة قام بـ طرق الباب في الغرفه التي تتواجد بها وقام بـ دخول وجدها تدفن وجهها بين كتفه و عنقه تستنشقه عبيره الأشبه لـ رائحة المسك !
قام بـ تحمحم و أردف بـ صوت جهوري : يا ام تـركي ، هاذي موية خذي اشربي ... وارحمي عيونش لأن ما بفيدش البكي بـ شيء ! واقول يا ام تـركي لو كان خير له لـ رب العالمين بقاه ولكن رب العالمين ارحم مني ومنش واعلم بعباده يمكن رحمه من الحين وريحه من المعاناة يلي بتصير له بعيدين لا تلومين نفسش الله ياجرش .
نـوره بـ صوت مبحوح : وكيف ما احمل نفسي ذنب وكل ذا نتيجة اختياري الغلط كان ممكن يكنون احسن بس .... لم تكمل بسبب غصتها التي لم تستطع بلعها وأخذت تبكي ... استغرب الطبيب جدًا واردف في نفسه: معقوله تكون تقصد زوجها ! ، طيب وينه ما اشوفه له كم بالعمليات فوق 9 ساعات ! كانت هي لوحدها موجودة وهي يلي جابته على ما اتوقع ... كان يريدُ طرح الأسئلة ولكن قام بـ تراجع فهي بـ حالة مزرية لا تسمحُ لها .
وفي هذه الأثناء قام أحد بـ مداهمة المكان و أردف بـ غضب عارم : نـورهه !!!!!
قامت نـوره بـ رفع رأسها و الالتفات لـ مصدر صوت وما كان الا صوت فـيـصـل ... اردفت بـ صوت مرتجف وهي تتجه نحوه : ماتتت تكفى !
كانت تريدُ حضنًا دافئ يخففُ عنها جروح قلبها أو يحتويها أحد لـ لحظه ولكن لم تجد سوى شيء قاسي شديدُ الخشونه يرتطم بـ وجهها شديد النعومه لـ يفقدها توازنها وتسقط ارضًا .
انصدم الطبيبُ إيهـاب و الممرضةُ التي دخلت بعد دخول فـيـصـل .....
.
.
عادت لـ واقعها عندما جاء عـزام واردف و الصدمه تعلوا جميع محياه : شسالفه !
قامت نـوره بـ ابعاد فـيـصـل عنها و اردفت بـ نبرة تحتلها الاستحقار : شبغيت يا استاذ ؟
استغرب فـيـصـل من كلامها وطريقتها ولكن عـزام أردف في هذه لحظة: سموحه يا عمه شكلهم ضيوفي لو تبين ترتاحي براحتك .
تمتمت بـ تمام ، وقامت بـ ذهاب و توجه نحو الغرفة التي تفصلُ بين الدارينّ .
انصدم فـيـصـل من فعلتها وبشده هوه ومن معه .
أردف عـزام بـ صوت جهوري : اقلطوا يا الربع .
وقاموا بـ الدخول و ارشدهم عـزام لـ غرفة الجلوس ، اردف فـيـصـل بعد أن جلس و قام بـ فتح ازار قميصه العليا : عـزام ابـسألك ؟
عـزام : سمي .
فـيـصـل : من متى تعرف مكان نـوره و تعيش سمي .
فـيـصـل : من متى تعرف مكان نـوره و تعيش معها ؟!
عـزام : من زمان ... من يوم جيت ادرس هنا .
اخذ فـيـصـل يحاول التنفس وان يهدئ من روعه ولكن لم يستطع التنفس ... شعر بـ أن روحه تحتضر لـ وهله هرع عـزام و آسـر و جـراح له و أخذوا يحاولون مساعدته ولكن ؟ ما الفائده ؟ لم ينفع شيء معهم ...
.
.
كانت إيـلان تصعدُ الدرج بينما تدندنُ تلك الأغنية العالقه في رأسها بعد الإعلان الذي شاهدته على TV وكانت تحمل في يديها العديد من الأكياس وعندما وصلت باب شقتهم وعندما دخلت كانت هناك أصوات تصدرُ من جهة الشقة الآخرى الذي يقتنُ بها عـزام قامت بـ وضع الاكياس و توجهت له وقامت بـ طرق الباب ولكن لا حياة لمن تنادي .كانت تسمعُ اصوات كثيره ومن ضمن الذي فهمته " يبا حاول تنفيس " وعندها لمن تنتظر وقامت بـ فتح الباب على مصرعيه واردفت : وش بلاكم !!!
عـزام : عمي مرتفع ضغطه ومهو قادر يتنفس .
تمتمت بـ البسمله : هينه بـ اذن الله ، وقامت بـ ذهاب لـ عند اكيسها وأخذت الكيس الذي يحوي علبه الرمان و قامت بـ رجوع لـ عندهم ، واكملت : حد يجيب معلقه بسرعة !
وبعد ان جلب لها المعلقه قامت بـ غرف كمية و وضعها بـ فم عمها واردفت : كلها بـ رويمه بينزل ضغطك حبه حبه ، وهاذي العلبة كلها كامل حتى تحس انك خلاص بخير .معها ؟!
عـزام : من زمان ... من يوم جيت ادرس هنا .
اخذ فـيـصـل يحاول التنفس وان يهدئ من روعه ولكن لم يستطع التنفس ... شعر بـ أن روحه تحتضر لـ وهله هرع عـزام و آسـر و جـراح له و أخذوا يحاولون مساعدته ولكن ؟ ما الفائده ؟ لم ينفع شيء معهم ...
.
.
كانت إيـلان تصعدُ الدرج بينما تدندنُ تلك الأغنية العالقه في رأسها بعد الإعلان الذي شاهدته على TV وكانت تحمل في يديها العديد من الأكياس وعندما وصلت باب شقتهم وعندما دخلت كانت هناك أصوات تصدرُ من جهة الشقة الآخرى الذي يقتنُ بها عـزام قامت بـ وضع الاكياس و توجهت له وقامت بـ طرق الباب ولكن لا حياة لمن تنادي .كانت تسمعُ اصوات كثيره ومن ضمن الذي فهمته " يبا حاول تنفيس " وعندها لمن تنتظر وقامت بـ فتح الباب على مصرعيه واردفت : وش بلاكم !!!
عـزام : عمي مرتفع ضغطه ومهو قادر يتنفس .
تمتمت بـ البسمله : هينه بـ اذن الله ، وقامت بـ ذهاب لـ عند اكيسها وأخذت الكيس الذي يحوي علبه الرمان و قامت بـ رجوع لـ عندهم ، واكملت : حد يجيب معلقه بسرعة !
وبعد ان جلب لها المعلقه قامت بـ غرف كمية و وضعها بـ فم عمها واردفت : كلها بـ رويمه بينزل ضغطك حبه حبه ، وهاذي العلبة كلها كامل حتى تحس انك خلاص بخير .
قام فـيـصـل بـ هز رأسه قليلًا دليلًا على استجابته لها ومن ثمه اردفت : ما تشوف شر وقامت بـ الانصراف .
كان ذهنُ جـراح معها فـ عندما ذهبت قام بـ اتباعها و حيث ذهبت لـ عند اغراضها وقامت بـ الانحناء وهيه تقوم بـ أخذهم الا أن صوت جـراح قاطعها عندما قال : اسمك إيـلان صح ؟
أجابت إيـلان بعدما قامت بـ اخذ اغراضها من الأرض وهي تنهض : ايوا يا جـراح معقول لذي درجه ناسيني عشرة عمر راحت كذا !
جـراح : لا ما نسيتك كنت حاب أتأكد أنها انتِ مو وحده ثانيه .
تمتمت بـ اها وكانت على وشك ذهاب إلا أن قال لها : ابي رقمك .
إيـلان بعدم استيعاب : ها .
جـراح : ابي رقمك لجل الشغل !
إيـلان : ما اقدر اعطيك هوه وعداك عن ذا كله اذا فيك و شي كلم ادريـان و قامت بـ الانصراف.
.
.
بعد ساعات طويلة مرت على الطرفين كانت نـوره تجلسُ في غرفتها وتستذكرُ ما حدث قبل عشر سنوات ... بعدما هرعت لـ فـيـصـل تريدُ احتضانه وقام بـ دفعها و بعدما قام الطبيبُ إيهـاب بـ طلب رجال الأمن له وأخذه خارج المستشفى بـ امه و توجهوا به نحو قسم الشرطة .
كانت لا تزالُ جالسةً بـ الأرض تحدقُ بـ الفراغ ... أمر الطبيبُ الممر ...
أنت تقرأ
فـرقـتـك عـزت علـيا صرت بيّن أهلي غريب أرجعي وامحي ضـلـالـي نـوري حياتي فيكِ .
Fantasyفـي ابحـاري الـأول الـي جمع بيـن الـرومنسـية و العـائلة و غـدر المحبيـن والخيانـة . تتحدث الـرواية عن بطلتـي لـهـفه التي تتعـرض لـ الظلم من قبـل جدها بسبب شبهها الكبير لـ محبوبته فـ يقوم بـ معقبتها و حبسها ما يطرُ بها لـ العـودة إلى الوراء واستذكار...