الـجـزء ... الـعـشـرون
وَاذْكُـرْ رَبَّـكَ إِذَا نَـسِـيـتَ
نـوره : نويت اروح معكم بـ إذن الله .
تمتم فـيـصـل بـ عساها ابرك ساعات وقامت بـ وضع يده على ظهرها وبدأ يمسحُ عليه بـ رقة وقال : لا تضيقين خاطرك يلي صار صار وكله خير من ربي .
تمتمت نـوره بـ ونعم بالله .
.
.
في مكانًا آخر
كان آسـر يتثائبُ بـ نعاس بعد استيقاظه و اخذ يمددُ يده وبعد مده انزل يديه ومسح وجهه وأخذ ينظرُ إلى سرير التي كانت به لـَهـفـه قبل أن ينام ولكنه كان خاوي منها !
استنكر آسـر الأمر وقال في نفسه : يمكن بـ الحمام ولا شي .
وقام بـ توجه نحو دورة المياه وأخذ يطرقُ الباب بـ خفة ويندهُ بـ أسمها ولكن لا رد وبعد دقائق معدودة قام بـ فتح الباب ولكن كانت دورة المياه فارغة استنكر الأمر وقام بـ غسل وجهه و بعدها قام بـ مسحه بـ قوة وهو في قمة غضبه مما ادى لـ جرح شفته واردف بـ خنق : معقول روحت وتركتني هنا زي الغبي على الاقل كانت تكلمتت !!
وبعدها قام بـ الخروج من دورة المياه و توجه نحو باب الغرفة وفتحه على مصرعيه ولكن كانت لـَهـفـه اتيت في هذه الأثناء كانت لـَهـفـه تريدُ دخول ولكن مع خروج آسـر أدى إلى سقوط جسدها إلى الخلف ولكنه تدارك الوضع وقام بـ اختضان جسدها قبل أن يهوي وهي بـ دورها قامت بـ تمسك به وبعد ثواني معدودة قام بـ سحبها نحو الداخل وإغلاق الباب وجعلها تقفُ خلفه وقام بـ ثبيته يديه واحدت بـ جانب خصرها و أخرى فوق رأسها بـ قليل و أردف بـ خنق : فين كنتي ؟
قامت لـَهـفـه بـ رفع نظرها له لـ تنظر إلى شرار عينيه الذي يظهرُ من خلال عيونه الحمراء و فكه المشدود و عروق روقبته و فكه و جبينه البارزة بـ شكل واضح و عقدة حاجبيه .
قامت لـَهـفـه بـ رفع يدها نحو صدره و دفعه محاولاتً أبعاده قليلًا عنها ولكن لم تحسب أن يكون هذا سبب في اقترابه منها أكثر قام بـ القبض على كفها بـ إحدى يديه وقان بـ الصاقها بـ شكل اكبر و أردف : مو بذي السرعه يا حلوه ، ما بفكك إلين تجاوبيني .
كان خصرها ينافسُ مقبض الباب في مكانه لاحظ أصر المها الذي كان يظهر في عيونها ولكنها تحاولُ اخفائه وراء نظراتها فـ قام بـ زيادة دفعها نحو الباب لـ تتأوه بـ الم ... لـ أردف بعد مدة بسبب عدم قدرتها على تحمل الالم : كافي ابعدد !
آسـر : احكي اول عشان ابعد بلا ما افك خصرك و أزيد عليه الحمل .
حاولت المقاومة ولكن لم تستطع و عيونها امتلأت بـسألها و اردفت : رحت اجيب قهوة بس الكافتيريا كانت مسكره ولمن رحت كنت أنتَ نايم بعدها جيت .
تمتم آسـر بـ اها وهو يبتعدُ عنها قليلًا سامح لها بـ أن تريح خصرها من عذابه و يدها من قبضته و رئتيها بـ تنفس و لكن لـَهـفـه لم تسمح له بـ الابتعاد كثيرًا وقامت بـ رفع قدمها ركله في مكانه الحساس بـ اقوى ما لديها لـ تقول : اعتبره سداد دين يـ الطيب .
وقامت بـ توجه نحو الطاولة التي كانت بجانب سرير لـ تأخذ هاتفها و حقيبتها لـِ تخرج .
كان آسـر يمسكُ الطاولة محاولًا كبت ألمه الذي لا يحتمل و اخذ يتداركُ وضعه وكيف ركلته و أخذ يشتمُها بـ أسواء الألقاب .
.
.
قامت لـَهـفـه بـ ذهاب لـ عند الاستقبال و دفع الرسوم المترتبة عليها و الخروج .
وعندما خرجت كان الجو جميل استنشقت بعضًا من الهواء الذي أنعش فؤادها وأخذت تمشي بـ هدوء و رويمه تحت إعجابها بـ هذا الجو البارد و الأمطار الخفيفة التي لا تذكر .و قامت بـ توجه نحو أحد الكافيهات القريبه لـ تأخذ قهوة لـ تعدا ل مزاجها بعد افساده و تعكيره كله لم تتوقع ردة الفعل هذه منه بتاتًا اردفت محاولةً نفي الأفكار التي تراودها : خلااص عاد وش تبين فيه مالت عليهه !
.
.
وبعد مده من طلبها لـ قهوتها قامت بـ اخذها و جلست في احدى مقاعد الحدائق كانت أتم ما يقال عنها هادئة كانت جالستًا بـ ثبات دون حراك .
كانت تستنكرُ أسلوبه المقرف بـ نظرها وان لم يكن لـ اي مما فعله داعٍ .
وبعد مده من التفكير المرهق استقامت تتوجه نحو منزلهم تحت قطرات المطر و الجو الجميل .
كان آسـر أيضًا قد أخذ قهوة له و توجه نحو المنزل
.
.
كان أحدهم يجرُ حقائبه خلفه و يدخلهم إلى العماره ومن غيره ذالك المنتظر إيـهـاب .
وبعد مده دخل الشقه .
مع وصول آسـر الذي كان يرتقي السلالم .
وعندما وصل لـ باب الشقة كان إيـهـاب لازال يدخلُ الحقائب أردف آسـر بـ استغراب : من انتَ ياعم ؟
إيـهـاب : انتَ يلي من يروحي هنا ساكنه زوجتي وبناتي .
آسـر : زوجتك نـوره ؟
إيـهـاب بـ ريبه : وش دراك اسمها ؟
آسـر : عمتي ، وكذا .
إيـهـاب بـ استغراب : بس انتَ اول مره اشوفك لا انتَ عـزام ولا حتى هـزاع !
ضحك آسـر و أردف : أنا ولد عمهم آسـر ، ولد فـيـصـل .
تمتم إيـهـاب بـ حياك الله ودخل اثنينهم على المنزل بعد سلامهم على بعضهم البعض .
أنت تقرأ
فـرقـتـك عـزت علـيا صرت بيّن أهلي غريب أرجعي وامحي ضـلـالـي نـوري حياتي فيكِ .
Fantasyفـي ابحـاري الـأول الـي جمع بيـن الـرومنسـية و العـائلة و غـدر المحبيـن والخيانـة . تتحدث الـرواية عن بطلتـي لـهـفه التي تتعـرض لـ الظلم من قبـل جدها بسبب شبهها الكبير لـ محبوبته فـ يقوم بـ معقبتها و حبسها ما يطرُ بها لـ العـودة إلى الوراء واستذكار...