سأكون معكِ

68 11 8
                                    


"مهما كنا نعاني من ظروفنا الصعبة التي قد تدمر حياتنا لاتهتم أجل فأنت يجب أن تكون سعيد بما تراه صحيح وتفعله"

في لندن عند صغيرتنا ليليان التي قد عانت كثيراً في حياتها ومازلنا لانعلم أن كانت ستعاني  أكثر
ولكنها مع ذالك ستبقى قوية ولن تستسلم أو
  تنحني لأي إنسان

  ذهبت إلى ذالك العنوان الموجود حسناً بالرغم
  أنني لست مصدقة لهذا تماماً لكن يمكنكم أن
   تقولو أن لدي بعضاً من الفضول اتجاه عائلة ابي
وهل لديه أبناء أو بنات وكيف هي شخصياتهم
  أنني حقاً لااريد أن أعيش معهم حتى لو كانوا
  فاحشي الثراء فأنا لست من نوع الذين يطمعون
   بالأموال

المهم وصلت لقصر كبير بعدها قال لي السائق لأنني
  استقلت سيارة أجرة فأنا لااعرف مثل هذه المناطق جيداً
السائق: اسف ياانسة لكني لايمكنني التقدم أكثر
انها منطقة محضورة للناس العاديين أن أردتِ التقدم يمكنكِ هذا بمفردكِ

فاومئت له واعطيته ماله وخرجت من السيارة ومشيت إلى أن أصبحت أمام ذالك القصر الكبير
وكان هناك حارسان ضخمان البنية ويرتديان 
  بدلات سوداء

وقلت لهم : هيييي..... وانا تلوح لهم.. حتى أنتبهوا
لي اخيراً وقلت لهم : اسمعاني انا لدي موضوع مهم يجب عليا ان اتحدث به مع سكان هذا القصر حسناً

وقال حارس الذي على اليمين : اعتذر لكننا لاندخل احد غريب إلى القصر وان كان عندكِ موضوع مهم
فاخبريني به وانا سأخبر الرئيس

وقال الذي في اليسار : أجل هذا صحيح فلتذهبي أن لم يكن عندكِ إذن للدخول

وبعدها مشت خطوتين للوراء واستدارت ذاهبة وهي
تقول لنفسها : هكذا إذاً انتم  اخترتم لنفسكم هذا

وذهبت إلى إحدى الزاوية تجهيز شيء واتضح انه مخدر  الذي أخذته من المستشفى بطريقة ما وقالت إنها ستحتاج لها لاحقاً وبعد أن أكملت

ذهبت كي تمشي أمامهم ومن خلفها تنشر المخدر
في الهواء بيديها وهي قد وضعت مسبقاً شال على انفها وبعد قليل رأينا أنهما قد ناما إثر المخدر
واقعين على الأرض وبعدها دخلت من جانبهم وهي تقول : حثالة

وهنا لم تطرق باب القصر وفوراً دخلت له لأنها قد سمعت خلفها صوتاً حاد يناديها ويقول لها ماذا تفعل هنا  هي حقاً لاتريد مشاكل جاءت فقط كي تتعرف إليهم وتذهب سريعاً ولكنها

صدمت عندما رأت أن كل من في القصر يناظرها بستغراب وعلى مايبدو كانوا سياكلون ولكن ينتظرون أحداً وهي عندما دخلت ودفعت الباب
بغير قصد بقوة التفتوا لها جميعهم

هي تعتقد أنها أنقذت نفسها من مشكلة لتقع في مشكلة أكبر منها بمراحل

وهنا سأل أحدهم وقد وقفوا جميعهم واقترب منها
: مالذي تفعلينه هنا ياانسة الاتعرفين من نحن

Depths of love  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن