Depths of love (مكتملة)

حقيقة مؤلمة

"اسوء شعور قد تعيشه في حياتك كلها هو أن تبكي
بصمت كي لا يسمعك احد"

في مكان بعيد وبعيد جداً عن أبطالنا وأصدقائهم وبلاك أيضاً في مكان يجتمع فيه أكثر الناس حقارة
ونفاق في العالم يجلسون في ذالك المكتب الفاخر
الذي يضيئه ضوء خافت

والذي يتواجد بها أربعة أشخاص يبتسمون ابتسامة شريرة وقذرة تدل على مدى أفكارهم الخبيثة الوحشية

قال شخص من هناك : الا ترى اننا بطيئون جداً في انتقامنا حيث يمكنهم في أي لحظة اكتشافنا وبعدها
سننتهي كلياً

وقال الشخص الذي يجلس أمامه بسخرية: ما  الامر
لوكاس لم أعرفك خائفاً هكذا

واردف المدعو لوكاس بجدية : ليس هكذا ولكننا نلعب بالنار وأنها في أي لحظة يمكن أن تحرقنا جميعاً ياجورج

وقال الذي يجلس خلفهم بحدة : اخرسوا جميعاً لاتقلقوا سنضع خطة ذكية لتوقعهم بمشكلة حينها
سيظن كل طرف أن الآخر من فعل هذا وبعد موتهم سنستولي على كل شيء لديهم

وبعدها ضحكوا جميعاً ضحكة قذرة وهم يخططون
بخطة قذرة مثلهم

..........................................................

عند بلاك جالس في مكتبه بتوتر من الخبر  الذي
سيغير حياته جذرياً ام للأسوء أو للأحسن

ويهز قدميه بسرعة دلالة على توتره الشديد
وماان اهتز الهاتف بوصول رسالة ما

وأخذ الهاتف مسرعاً لرؤية الرسالة وكان محتواها
قد جعله يهم خارجاً فكانت الرسالة هي
"مرحباً سيدي قد انتهينا الان وارسلنا النتيجة بضرف لقصرك"
..........................................................

  اما عند بطلتنا مريم فكانت جالسة بشرود تفكر
بذالك العدو الغريب وماذا كان يريد وأنه أن كانت
عداوة تخص العمل كان سيسدهدف مارسيلو أولاً
  أو كانت ستنتهي محاولاته عندما داهم القصر في       
   تلك المرة ولكنه لم يكتفي بل وخطفهم أيضاً

ماقصته ياترى كانت تردد بذالك الكلام في ذهنها

ولكنها حقاً طفح الكيل عندها وذهبت إلى مارك كي تعرف منه الايجابة وانكم ستتائلون لما لم تذهب
لتسال مارسيلو لأنه وبكل بساطة لن يجاوبها ابداً بوضوح وهذا الذي عرفته مريم عندما سألته في
السيارة في ذالك اليوم

وطرقت باب غرفته وعندما إذن لها بالدخول

قالت بسرعة وجدية وهي تقفل الباب بالمفتاح
وكان هو جالس على سريره يناظرها باستغراب

مريم : علينا أن نتحدث بموضوع مهم جداً وأيضاً عدني انك ستخبرني الحقيقة يامارك

مارك بمزاح : ماذا هناك يازوجة اخي هل تريدين
خيانة مارسيلو اسف لكني ليس عندي اي مشاعر اتجاهكِ