النهاية

137 11 25
                                    


"إذا كنت قادر على أن تحلم بشيء فأنت قادر على تحقيقه، ثق بنفسك"

عند ذالك المكان الذي يحدث به
شجار وهي تقول

لورا: لما لاتفهم انها ليست ابنتك

دانتي : حسناً إذا ماذا عن هذا ......
وبعدها اخرج لها من جيبه ورقة والتي لم تكن سوى
ورقة التحليل DNA وبعدها أعطاها لها

وهي أخذت قائلة في نفسها؛" ماهذا أيعقل انه قد
يكون" وبعدها فتحتها وتوسعت عينيها بصدمة وعندها قالت له بحدة

لورا : اتعلم أجل انها ابنتي ولكنها ليست ابنتك ليكن
بعلمك أنني لن اعطيها لك أبداً والان وداعاً

وقبل أن تذهب فجأة مسك دانتي ذراعها وقربها منه
الا ان أصبح لايفصل بين وجهيهما سوى أنش واحد
وشعرها على كتفه منسدل بطريقة مبعثرة قليلاً
وانفاسهم الساخنة تضرب وجهيهما وبقي الحال هكذا
لبعض الدقائق حتى قال بعدها دانتي كاسراً الصمت
بكلامه

دانتي :لن استسلم واتعلمين ماذا ليس فقط ابنتي
سارجعها لحظني سارُجع حبيبتي أيضاً فقط قليل
من الوقت وستكونان بين ذراعي يا توليبي

وبعدها أبعدت هي بقوة تدفعه عنها وذهبت وهي تردد كلمة : سنرى

وانتهى الليل بهذا بالنسبة لهم اما بالنسبة لصغيرتنا
ليليان المصدومة وكانت حالتها لاتقل عن حالة الباقي
المصدومين ولكن الفرق الوحيد هو أن نظراتها كانت

باردة مليئة بالحقد والكراهية ولا يتردد شيء في
ذهنها سوى جملة واحدة : هو الذي قتل خالتي
هو الذي قتلها

وبعد أن فكوها من على الكرسي هي استقامت بسرعة وأخذت سلاح كان بيد أحد الحرس بخفة
ووجهته ناحية زاك وأطلقت عليه مرة...... مرتين....
ثلاث.... اربع وعندها توقفت ورمت السلاح وهجمت
عليه تلكمه بقوة وبعدها مسكته بقوة من ياقته وهي
تقول له جملة واحدة والدموع مجتمعة في مقليتيها
وبعض منها محفور على خديها

ليليان بحقد : لما لماذا قتلت خالتي مالذي فعلته بك
ها
وبعدها استمرت بلكمه إلى أن ابعدها اخوتها وكانت هي تحاول التملص منهم ونجحت أخيراً بابعادهم عنها وعندها
هي قالت لهم بحدة وهي ترفع سبابتها أمامهم
: إياكم انا احذركم أن تلحقو بي

وقبل أن يفهم احد كلامها ذهبت مسرعة وهي تركب
احد السيارات وشغلتها ذاهبة للمجهول

وبعدها لحق بها لوسيفر وهو يقول لهم بسرعة
: لاتقلقو فاليعد كل شخص للقصر وانا ساذهب اليها وبعدها سنعود كلينا للقصر حسناً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Depths of love  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن