تكملة حكايتي

209 25 21
                                    

(قراءة مسلية)

تكملة قصة البطلة اسفة لأني ساجعلكم تذرفون الكثير من الدموع

وبدون أن الاحظ أصبح جدي لايهتم بي عندما صار عند خالي أبناء وبنات
واحزروا ماذا أصبحت انا مربيتهم لأنهم كانو يحبوني
وخالي استغل هذا وكان حتى يجلبني إلى منزلهم كي الاعب أطفاله فقط

وكانت الصدمة عندما قررنا الانتقال إلى بيت جديد وبالقرب من منزلهم لأنهم فور انتقلنا إلى هناك أصبحت حياتنا تعيسة كثيرا لأن اول شيء خالاتي الاتي ظهروا على حقيقتهن وأصبحنا يتجاهلونا و

يغضبون علينا وليس هذا فحسب فعندما انتهت مشاكلهم تقريبا أتى ذالك اليوم المشؤوم الذي قلب حياتنا كليا ذالك اليوم الذي كرهت فيه خالي إلى أبعد الحدود وهو عندما كنا نعمل أعمالنا اليومية كالعادة ولكن اتانا صوت صراخ قوي من منزل جدي فذهبت امي إليهم مسرعة وبقيت انا انضر بخوف

مما سيحصل وعندما طال الأمر لم اتحمل وعندما كنت أريد الذهاب منعتني اختي وقالت إن هذا خطر
وعندما ذهبت ارى من الشباك ما يحصل سمعت امي تقول لي أن اتصل بخالي وأخبره أن جدي كان يضرب خالاتي صدمت كثيرا لاكني ذهبت واتصلت به واخبرته أن يأتي بسرعة وعندما جاء

تمنيت اني لم اتصل به تمنيت لو يموت في وقتها تمنيت أن أذهب لمساعدة امي فقط ارديها أن تخرج من ذاك المأزق وان اعيدها إلي سالمة ولكني مع الأسف كنت كالتي لا تقوى على شيء عاجزة تماما
أشاهد امي عبر النافذة وهي تُضرب وتُذل هناك وعلى يد من على يد خالي كنت أريد حقا لو اني اقتله بين يدي وان اكسر يديه القذرتين التين تضربان
رأس امي بالجدار نعم بالنافذة والجدار وكل مكان يقع على عينيه القذرتين الحقيرتين وبعد انتهاء المشكلة التي لااعلم كيف انتهت

كان يأتي كل يوم ويريد أن نخرج من المنزل الذي يسميه بمنزله نعم فنحن كنا ندين له ببعض الملايين.
وكان جدي من يتصدى له في كل مرة وعندما انتهت
هذه المشكلة كانت المدارس على وشك البدء وكنت انا متحمسة حقا لأنني احب المدرسة وربما هذا كان التفسير لتفوقي على اخوتي جميعهم

وعندما بدأت الدراسة لم تدم طويلا لأنني أخذت إجازة مرضية وتغيبت عنها بسبب فايروس خطير
أدى هذا إلى ضغط كبير علي خصوصا أن جدي وجدتي أصيبا به وامي ذهبت مع خالي الحقير
للمستشفى وكانت حقا امي تعاني هناك لأن خالي هو من يأتي الدواء لهم وامي هي التي تعتني بهم

وبعدها حدث شيء لم ولن اتوقعهُ ابدا وهو موت جدي أجل مات أعز إنسان لي وأكثر انسان كنت احبه
وكنت اعتبره ابي الثاني وعندها كنت في ١٤ من عمري انا بكيت صحيح ولكني لم ابكي طويلا تعرفون لماذا لاني ومن عاداتي السيئة حقا أن عقلي لايستوعب الصدمات الكبيرة كالموت آخخ ياللهي

انا اتعذب كثيرا من داخلي عندما أضلُ أتأمل شيء لن ولم يحدث وهو رجوع انسان من الموت
وبعدها رجعت إلى الدراسة واتعبتُ نفسي بالدراسة
وبعدها نجحت وحصلت على درجات عاليا

وعندما كانت فترة العطلة الصيفية مابين الثاني متوسط و الثالث متوسط تعرفت على شيء يسمى الواتباد وكنت حينها تعيسة بسبب ماحدث وكنت اقرء روايات بصمت حتى رأيت إحدى التعليقات تسأل عن رواية اسمها آرسس( هاي الرواية موجودة
بالواتباد إذا حابين تقروها للكاتب أحمد آل حمدان)
وانا كنت من محبي هذه الرواية الرائعة واجبته وعندها سألته إذا كان فتاة او ولد وأجاب بأنه فتاة
وقلت انه لاباس إذا أصبح عندي بعض الصديقات
وتبادلنا الحسابات واصبح عندها أيضا عندي صديقة
أخرى من الانترنت اسمها ماريا وهي التي استقبلتني اليوم

لأنها قبل أن أقرر السفر ارسلت صورتها كي أتمكن من التعرف عليها وأما كيف سافرت فأنا لم يكن ببالي مطلقاً أن اسافر لكن صديقتي التي لم أعرف اسمها بعد لذا سميتها سوزي المهم هي التي اقترحت أن ادرس بجد لكي اذهب بمنحة دراسية الى ايطاليا

فوافقت لأنني أعلم أن هذا لمصلحتي وأيضا لاني خططت أن بعد إكمال دراستي بالجامعة ان استقر هنا واجلب امي للعيش معي بعيدا عنهم جميعا لأنهم
بالفعل دخلو إلى الجامعات قبلي




















رايكم بالرواية

اعرف اني طولت بالبارت بس خلاص انتهت
ذكرياتها المؤلمة اللي انا شخصياً بديت ابكي

اتمنى ان تدعموني وتخبروني رايكم بالتعليقات

Depths of love  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن