اختي

69 11 20
                                    


"أيتها الشمس اشرقي بسعادة وياايتها السماء الصافية ازيلي كل الغيوم السوداء منكي فالحياة لاتتوقف عند شخص أبداً"

  في مكان آخر  وتحديداً فرنسا  حيث السماء الصافية والشمس المشرقة والغيوم البيضاء الخفيفة التي تزينها وبرج ايفل اسفلها أعطى مظهر مشرق ورائع عله يزيل بعد الهموم من قلوبنا ويزرع بعض من التفاؤل في نفوسنا

حيث يخرج ذالك الشخص  يبدو عليه انه في العشرينات وذو هيبة ووقار من السيارة من نوع الفاخر واسود اللون

ويدخل إلى محل للملابس  وفساتين الحفلات فقد
طلبت منه اخته أن يشتري لها بعض من الملابس
لأنها في العمل ولن تعود الان الا في المساء وهذا هو
موعد حفلهم فهو أكبر حفل عمل لهم وأيضاً ستعلن اخته عن مجموعة من العطور الجديدة والفريدة

نعم فاخته تعمل رئيسة في شركة للعطور الفاخرة
فهم أكبر العائلات في فرنسا وأنهم من لندن ولكنه زعيم زعماء فرنسا وان اخته جاءت لتسكن معه وتكمل دراستها وقد نجحت مقبل سنتين وأنها الان
رئيسة شركة للعطور الفاخرة هذا يبدو غريب لكنها

حقاً سيدة أعمال ناجحة فإنهم من عائلة آديسون
الشهيرة والكبيرة وقبل أن يصل لوجهته اصطدم بفتاة قصيرة نسبياً مقارنة به وأيضاً كانت أحد ملابس الداخلية على ذراعي كانت حمراء اللون ويبدو أنها كانت في علبة مفتوحة من الأعلى فعندما
اصطدمت بي هذه الفتاة خرج من العلبة على ذراعي
وانا امسكها بين يدي

وأننا كنا قريبان من بعضنا فهي كانت متوسطة الطول ولكني طويل حتى ان عائلتي يدعوني بعود الإنارة لأنني اطولهم وكانت هي قريبة من بطني وعندما رفعت انظارها نحوي رأيت أن وجنتيها قد احمرت وأصبحت كالطماطم كم تبدو لطيفة هكذا
لحظة لما انا اقول هذا عنها حتى اني لااعرفها

وقالت بارتباك :ا.....اي....ايمكنك..... ان تبتعد.... ق... ل..
قليلاً.

فاومئت لها وهي أخذت ملابسها  الداخلية من على
ذراعي وذهبت مسرعة من خجلها ربما

كان هذا مايفكر به سيلان وذهب بعدها مكملاً إلى محل الفساتين للحفلات وأخذت فستاناً اسود به شق
يمتد من أعلى الفخذ إلى نهايته وبه اكمام قصيرة حيث يظهر رقبتها وذراعيها أيضاً

وخرجت بعدها بعد دفعت الحساب وان افكر بتلك
الفتاة الغريبة التي اصطدمت بها

..........................................................

قبل ساعات قليلة

تجلس تلك الفتاة صاحبة الشعر البني والعيون البنية
بغرفتها تراجع الدروس التي اخذتها اليوم بالجامعة ولكن قاطع دراستها صوت فتح الباب وكانت هذه والدتها

انجليتا: ابنتي اليوم قد أتصلت لي صديقتي لورا
واخبرتني انها اليوم دعتني انا وانتي كي نذهب إلى
حفلتها التي ستقام بمناسبة نجاح شركة العطور الخاصة بها وأيضاً انه يجب عليكي ان لاتضغطي على نفسكِ كثيراً بالدراسة حسناً

Depths of love  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن