إنقاذ، اخي

82 9 19
                                    


" كل شيء يمر ولكن ليس كل شيء يُنسى"

عند ليليان التي ذهبت في الصباح الباكر
لغرفة آريوس وعلى ثغرها ابتسامة شريرة

ووضعت الكثير من معجون الحلاقة على يده
وقامت بوضع لفاف من الجريدة على أذنه وهي
تصرخ باسمه

وقام الآخر بفزع وقد وضع يده على وجهه وهو يقول : ماذا..... ماالذي يحدث

وقد خرجت بعدها وهي تركض وضحكها كل مايسمع في ذالك الرواق والآخر يصرح بغرفته
على اسمها وقد فتح الباب للخروج لكن أتاه اتصال

مفاجئ لذا ذهب ليرد عليه وهي كانت تركض الى
أن اصتدمت بشي صلب وعندها وقعت هي وذالك الشيء الصلب الذي اتضح انه لوكاس ولكنها كانت

فوقه معتليته وشفاهها على خاصته

والآخر لم يتحمل أكثر فمجرد رائحتها مخدرة بالنسبة له فما بالك بأنها فوقه وشفاهها على خاصته وبدون وعي منه قبلها بنهم وهو ينتقل بين
شفتها السفلية وتليها العلوية وهي بقت متصنمة

َ
مكانها وعينيها متسعتان بصدمة وبعد أن عادت
لرشدها أبعدته بقوة وهي تستقيم وتقول له بحدة
عكس وجنتيها التان تشتعلان بخجل واحراج

ليليان بحدة : إياك أن تعيدها مرة أخرى

وذهبت بسرعة إلى الأسفل وهي تلعن حظها الف
مرة

في الأسفل وتحديداً على مائدة الإفطار بعد أن انتهوا
من الإفطار كانوا سيذهبون ولكن أوقفهم صوته الذي
يقول لهم أن لا يتحركوا من أماكنهم

وأردف بعدها بشيء جعلهم يشهقون بصدمة ماعدا
ليليان فإن هذا هو الطلب الذي طلبته منه أمس

لوكاس : اتخذت قراراً أن التي ستختار زوجاتكم
المستقبلية ستكون ليليان...... وقال بعدها بحدة
:هل هناك اعتراض

وبلحظة كان الصمت سيد المكان

وبعدها انصرف كل شخص لعمله

...........................................................

عند أبطالنا

فكان المستودع قد انفجر وكل شخص اندفع بقوة
للوراء لااماكن مبعثرة ومرمين على الأرض فاقدين
للوعي

وبعد دقائق استعادوا وعيهم ماعدا مريم ومارسيلو الذان كانا قريبان من القنبلة

وكانت مريم لديها جروح خفيفة لأن مارسيلو قد خطاها بنفسه وهو الآخر أصيب بجروح بليغة

وخطيرة بعدها قال جاك بسرعة : يجب أن ناخذهم
للمستشفى ساعدوني هيا

ويع ها قام اصدقاء مارسيلو بحمله وأما بلاك
فقد حمل مريم على ذراعيه ولونا ذهبت معه

Depths of love  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن