عدو، صديق

137 20 40
                                    


"حياتي لم تكن مثالية لكنها كانت فيها أجمل واحن الأشخاص بعيداً عن كل الأقارب الحقودين أحياناً يكونو الغرباء هم الذين يجب أن نثق بهم"

بعد مرور يومين

مر يومين كاملين وكعكتي مريم في المستشفى فاقدة الوعي وبالرغم أن الطبيب قال إن حالتها
مستقرة لكنها إلى الآن لم تستيقظ بعد وانا خائف
وقلق عليها كثيراً وانا طول هذه اليومين
اعمل في المستشفى بعد أن نقلت الأغراض إلى غرفتها هناك ولكني لم اتحمل بعد الآن حقاً طفح الكيل منه من هو حتى يؤذي فطيرتي

وبعدها ذهب خارجاً من المستشفى وركب السيارة ذاهباً للمجهول بعد أن أوصى كلٍ من صديقاتها ومارك
لأن الباقي ذهبو للشركة لتكملة أعمالهم فيها وبعض الأعمال التي تخص المافيا

واتصل مارسيلو وهو يقود على جاك
ثانية..... ثانيتان..... ثلاثة ثواني حتى رد الطرف الآخر
على الهاتف

مارسيلو ببرود: اترك كل الأعمال واذهب إلى الموقع الذي سارسله لك وأخبر اليكس بهذا ايضاً

جاك : حاضر

وبعدها أغلق الخط وأكمل قيادة السيارة بسرعة جنونية بسبب غضبه من اللعين الذي آذى كعكته

...........................................................

في الطرف الآخر بالمستشفى وتحديداً عند تلك القابعة على الفراش وفاقدة الوعي وتحلم أو لنقول
ترى كابوس مرعب

وهي واقفة في الظلام الدامس وهناك صوت خافت
يقول لها كلمات غريبة لم تفهمها وبقى يتردد صوته في الأرجاء حتى أصبح عالياً ومفهوماً قليلاً لأنه
كان كلام غامض لم تفهمه

" اجيبيني اختي"

" اخي لما لانلعب"
"ااخي لاااااا"

"اختي أعدك اني ساحميك دائماً"

وتضل الأصوات تتردد من حولها  وهي واقفة وخائفة
من كل تلك الأصوات والظلام ومتكورة على نفسها ومغمضة عينيها ومغلقة اذنها بيديها بقوة

وفجأة فتحت عينيها وهي تشهق برعب والعرق يتصبب منها ورأت صديقاتها يجلسون وينظرن لها
بقلق عليها ويحاولون تهدأتها

ماريا بقلق: هل انتي بخير؟

جولسم : مريم مابك لِمَ كنتي مرعوبة

ايملي وهي تكاد تبكي خوفاً عليها: مريم اجيبيني
هل انتي بخير

مريم وقد استعادت شتات نفسها وعادت لرشدها
:أجل لاتقلقن على انا بخير فقد كان كابوس مرعب
والآن أخبروني ماذا حدث واين انا

Depths of love  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن