[ المستشفى - 7:00 ]
كان باهر قاعد بالكراسي قدام غرفه امه وحاضن نجم الي كانت ساكنه بدون اي حس وليال الي كانت ترتجف من انهيارها وبكاها الي يقطع القلب، كانت افكاره تاكله وتاخذه وتوديه وهمه يخنقه يحس بثقل الارض التم على اكتافه مسؤليه كبيره ماكان مستعد لها ابدا ولا تصور ينحط بيموقف مثل كذا بيوم من الايام، دخل جده خالد ومعه جدتهم زهره وليد و راشد وعمر اعمامه ودلال واميره الي كانوا منهارين ببكاهم من الي صار اقترب عمر من باهر الي كان ساهر ولا داري عن الي صار ودقه بخفه: وش صار وش قال الدكتور؟
التفت عليه باهر ماهو عارف كيف يتكلم ولا كيف يمسك نفسه حس عليه عمر وشد على كتفه يمده القوه ونطق بعد تنهيده طويله: ابوي ورايف عطوك عمرهم وسراج حاله غير معروف وامي مغشى عليها وللان محد طلع يقول شفيها
انصفق وجه عمر من كلامه وتناقلت انظاره عليهم وحالهم الي يكسر الخاطر وهز راسه باسف: لا اله الا الله
خالد والخوف اكله: وش قالك عمر؟
التفت عمر وماقدر ورفع شماغه على وجهه يخفي دموعه الي انهمرت بدون اذن منه بعد الي سمعه ونطق باهر: ابوي ورايف عطوك عمرهم وتنهد ماهو قادر يكمل وينطق يحس الدنيا ضيقه عليه ورفع راسه من حس بدموعه تخونه وتنهمر انصفقت وجيههم وحالهم انعفس وانهاروا زهره وبناتها بكاء ونحيب على اخوهم الي تركهم وضربت وجهها بقهر دلال وهي تبكي بنحيب تبكي بالم قلبها بالم بضلوعها الكل انقلب على الخبر وخوفهم من الي صار وحال سراج وامال المجهول الى هاذي اللحظه.
—
بعد عدة ساعات مازالوا قاعدين منتظرين اي خبر عن سراج وامال اي خبر يطمنهم عنهم، خرج الدكتور من غرفه امال ومعه الممرضه المساعده ونطقت بعد تنهيده تنقل لهم فاجعتهم التاليه: مع الاسف هي حالياً داخل غيبوبه من الصدمه الي تلقتها لاكن حالها مستقر الحمدلله
نزلت دموع نجم بعد ما انفتحت اذانها على هاذا الخبر هي استوعبت انها من كم ساعه صارت يتيمه اب والان ممكن تكون يتيمه ام كذالك اخوانها الي واحد حاله مجهول والثاني الي فارق هاذي الدنيا شدت على قلبها وهي تبكي بقهر بحسره والم ليه ليه؟ ما تعترض ع القضاء لاكنها مو قد هاذا الوضع مو قد الجاي ابد هي خايفه من الي ممكن تعيشه خايف اجدادها يتسلطوا عليهم خايفه من كل شي جاي قدامهم
أنت تقرأ
سنين حب ويوما هجر
Romanceبنت الحجاز المدللة تلتقي بولد البدو القاسي وتشاء الاقدار انها تمجع دربهم سويّا .النوري