البارت الخامس'كشف الحقائق '

27 6 2
                                    

لا تؤخر صلاتك، لأن الله لن يؤخر وفاتك .💗
صلوا علي اشرف الخلق اجمعين 💗
اعملوا vote و comment برأيكوا ف الروايه حقيقي التفاعل قليل اوي ميساويش تعبي في البارت ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
'لهيب الشوق يكوي قلبي،خلاف ملامحي الصامده'
قاطعته حنين وهي تدلف الي غرفته متلهثه قائله: دكتور عمر ..مريضه 'غرفه ٥١٥' قلبها وقف ..
صدمه ،كل ما دار داخل عقله أنه بعد أن عثر عليها تتركه هي ..

"سبعُ كلماتٍ فقط ،اسقطت قلب عمر، شعوره حينها أشبه بشعور طفل متعلقا ب بالونته ظل متمسكا بها ،ثم في لحظه تخونه يداه وتنطلق البالون بعيد عنه ،عمر يخشي حدوث الشيئ نفسه"

بعد دقيقه ..

_ علي ل ٣٠٠ فولت يا حنين
=مفيش فايده يا دكتور !!
_تاني يا حنين هتفوق مش هتسيبني هتفوق. كررتها حنين مره تلو الأخرى
لاكن تلك الراقده علي السرير في عالم آخر غير عالمهم ..

دوامه عميقه اخذها عقلها إليها لتتذكر ذكريات تصنعت بانها قامت بنسيانها ،يمر بعقلها شريط طفولتها،تعذيبها،العنف الذي تعرضت له!

_انتِ أساسا فاشله مين يرضي ب واحده همجيه زيك
_طالعه عبيطه شبه امك فاكره امك؟ الي انا قتلتها قدامك
_لو مسكتيش وبطلتي عياط هحبسك لوحدك ومحدش هيعرفلك طريق
_انا بتكلم مع بنتي انتي بتدخلي ليه متعرفيش احترام الكبير وازاي تسكتي وباباكِ بيتكلم ؟ ولا هتعرفي منين وأنتِ ابوك ميت ،معلش يا يتيمه

_لو حد عرف بالي حصل هقصلك شعرك الي فرحانه بيه دا

وغيرها كثير من الأصوات ،ليقطع تفكيرها انتفاضه اثر الصدمه الكهربائيه مصحوبه بشهقه مفزعه ،يتبعها استقرار نبض قلبها اي أنه عاد للحياه مجددا ربما ليتذوق نفس الالم ، او يحن وقت الانتقام ورد الحق وينال قلبها ببعض من الراحه ويأخذ العقل هدنه للسلام ولاول مره يتفق قلبها مع عقلها علي الانتقام من 'وليد المنياوي'...

يجلس في غرفتها .. 'غرفه ٥١٥'
يتذكر كم من الوقت مرَّ عليه وكم الاعترافات التي قالتها قبل أن تستعيد وعيها ..

ليقاطع شروده صوت همهمه ضعيف..انتفض من جِلسته وتوجه ناحيتها ثم قال بصوتٍ غلفه الحنين : وحشتيني ،وحشتيني اوي يا مريم ..
نظرت له مُندهشه من معرفته لها فهي حتى الآن لا ترى ملامحه كامله ،وزعت نظراتها علي الغرفه فلم تجد أحد يجلس معها سوى عمر .. فقالت بهدوء: انا اسفه بس هو انت تعرفني؟
أجابها دون مراوغه : انا عمر يا مريم ،عمر الحسيني ..
نظرت لُه لبضع ثوانٍ ثم هطلت دموعها وهي تقول : عرفتني ازاي احنا بقالنا اكتر من سبع سنين بعيد عن بعض
صمت لبرهة ثم تحدث وهو يشير موضع قلبه قائلا: 'دا الي عرفك يا مريم ،مصدقتش اني شايفك قدامي بعد كل السنين دي ، الملامح الي اتحبت عمر القلب ما يعرف يبطل يدق لما يشوفها ،ولا العين هتعرف تنسي تفاصيلها ،ولا العقل هيعرف يبطل يفكر فيها'
نظرت له ثم قالت بتعب: انا جيت هنا ازاي
علم هو أنها تتهرب من الحديث معه خجلا أم أن وراء اختفائها سرا هو لا يعلم لاكن علي اي حد فهو يتمنى راحتها فقط ..
ف أجابها قائلا: واحده صاحبتك جابتك هنا اسمها اسراء ،سألتها علي الي حصلك لاقيتها بتقولي كنتوا قاعدين سوا وانتِ قومتي مره واحده لما جت تلحقك لاقيتك سايحه في دمك ..
اجابته بتشدق: دا حتي الملافظ سعد يا عمر
ابتسم فظهرت غمازتيه فنظرت له مريم بتيهٍ فضحك قائلا: عينك الله يعينك معنديش غيرهم ،جريتِ ليه يا مريم حصل اي ؟
ـ ولا حاجه اكتشفت إني قاعده مع بنت الراجل الي اتسبب في ذل ابويا لحد ما مات بقهرته ، والي السبب ف موت امي بس اختتمت كلامها بسخريه لاذعه ..
انتفض عمر من موضعه قائلا: هي الي بره دي بنت وليد المنياوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ هي بس هو ميعرفش عنها حاجه ولا بنته تعرف قذاره ابوها أكملت ودموعها تهبط من مقلتيها:اول ما سمعت الاسم جيه ف دماغي شكل ماما وهي بتتخنق من الدم الي قدامها ،وهي بتتحايل عليه يسيبها تجيب بخاخه الربو وهو مهددها لو اتحركت هتموت ،شوفت شكل بابا وهو راجع مكسور أنه اطرد من الشغل عشان اكتشف أن شغله مش سليم ولما حاول ياخد موقف قانوني اتهموه بالجنون !

غرفه ٥١٥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن