البارت الثامن

26 5 1
                                    

غرفه ٥١٥
البارت الثامن
مريم امين..
صلوا على اشرف الخلق اجمعين.
ادعوا ل جدو ومامت اميره فتحي بالرحمه 💗
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القاء السلام سنه ورده فرض ..
رد السلام ثلاثون حسنه ..فالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.❤️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرب المياه ثلاث سُنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ف يتناول المياه بيده اليمنى وهو جالس ثلاث وفي كل مره يلقي البسمله.💗
سنه مهجوره ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا لا يحق لنا أن نبوح بما نشعر به في اي وقتٍ، دون أن يتهمنا أحدهم بالجنون ، او الوهم ، او يناظرنا بشفقه !! لماذا نشعر وكأننا مقيدين !! ألسنتنا وكأن هناك شخص يقوم بنهرها عند الحديث ،اليس لنا الحق أن نبوح ولو بمقدار ذره عن ما يشغل عقلي ، ويسلب انفاسي ،يكتم على صدري ، ويطبق انفاسي ، يرهقني للحد الذي باتت نفسي لا تستطيع تحمله، لقد أرهق قلبي ، وزهقت انفاسي ، صارت عيناي دمويه ، بشرتي أصبحت شاحبه ، تحت عيناي يشبه الفحم!! ، نومي أصبح مؤرق!، كل شيء في صار باهت أثر تلك الفِعله !! دموعي صارت متحجره! عيناي لا تقبل بالبكاء ، لقد صار الكتمان أمر مرغوم ، لا فائده إذا ابحنا بما نشعر به لطلاما مجتمعنا ينظر للمكتئبين نظره سطحيه!! ،لطلاما أجبرت على الحديث وعندما اتحدث أجد الاستخفاف بهمومي !! الاستهزاء والسخرية ، كل تلك ردود الأفعال تجعلني اكتم بداخلي كل شيء يحدث معي ، مره تلو الأخرى أدركت أن المرء يعتاد على الكتمان ، حتي أن يصبح الأمر بالنسبه ليه اعتيادي ، يشعر وكأن البوح هو الغريب !! ، ليصبح ف الآخير مريض نفسي بالكتمان!! كما قال أحد الأطباء من قبل .. في مستشفي الطب النفسي لا يأتي المريض ، بل يأتي ضحيته !!
يُعالج ب أقصى الطرق!! يشعر حينها ب نزيف قدمه !! لاكن وماذا عن نزيف قلبه ! الم يكلف أحد نفسه ويتلفظ ب قول حسن مع الآخرين!! بدلا من أن يقول كلمه يعالج من أثرها الأشخاص!! ..
لقد صار مجتمعنا غير أدمي بالمره ، لا يهتم بمشاعر أحد ، صار يتخلل منه القسوه ، ونسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم..
'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت'
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
'صدمه سقطت علي الرؤوس ، الجمت العقول'
يعز على الإنسان أن يسلك سبلا لا يرغبها لاكنها الحياه ، يعز علينا معرفه اخبار سوء تخص أشخاص هم بالأساس قدوتنا!! كيف لنا أن نثق بهم مجددا ؟ وهم بالأساس سبب ف هلاك الجميع..

هي في غرفتها تجلس شاحبه الملامح ، لم يكن ما استمعت إليه هين ، لقد وقع الأمر علي آذنها كالصاعقة ، ابيها قتل الكثير والكثير ب ابشع الطرق !! حسنا الأمر شاق ومرهق للغايه ، لم يعتاد البشر من قبل على جريمه مثل تلك ، ولم يختلف حال ' مالك' عنها ، فهو كالصنم، جسده متصلب ،
عندما استمع خلسه كلام ' ديانا' مع ' ميرال' وقع الأمر على أذنه كالصاعقة ، والآن الأمر اقسى !! لقد استمع من الضحايا نفسها!! نظره الألم التي سكنت أعينهم لن يستطيع محوها ، ارتجافه صوت ' مريم' وهي تقص عليهم ما حدث عالق بإذنه حتى الآن، يعز عليهم بعد أن كان أبيهم ، مصدر قوتهم ، هم الآن سيقفون امامه، رأسا برأس ، سياسعدوا في سقوطه ، هم الآن أعداء له ، يتساءلون كيف وصل بهم الأمر لهذا ، نظروا بعضم لبعض في الوقت ذاته بسخريه واضحه ، ليتحدث مالك كاسرا للصمت: يعني أنا ابويا قتال قتله ، تاجر مخدرات ، تاجر أعضاء ، عضو ف المافيا! ، ابوك عامل ميكس مفيش واحد وسخ عرف يعمله !
ضحكت ثم تحدثت بسخريه: انت بتقول فيها ، تفتكر لو عرف أن احنا عرفنا هيعمل اي ..
قال لها بتهكم: ولا هيعمل حاجه !! دا واحد مش فارق معاه ضميره وأرواح الناس ، جعل ربنا اهون الناظرين إليه ، هيخاف منك انت يا ميرال !!
هو معه كامل الحق ، لن تجادله كالمعتاد ، ف ابيها لم يخشي رب الناس ، هل يخشى الآن الناس !! يالسخريه القدر !!
بعد دقائق ...
استمعوا إلي صوت صراخ يأتي من غرفه أبيهم ..
نظر بعضهم لبعض بخبث وتسليه..
وذهبوا بتمهل الي أبيهم ...
في غرفه ' وليد المنياوي '
ـ بطني يا ديانا مش قادر
نظرت له بخبث دفين ولؤم: انت راجع سكران يا وليد طبيعي توجعك ، وطي صوتك لاحسن عيالك يعرفوا أن ابوهم خامورجي اختتمت كلامها ضاحكه ..
نظر لها بشرر وما أن هم بسبّها حتي دلف ابنائه بخوف اجادوا اصطناعه: الف سلامه عليك يا حبيبي مالك ..
أجابها بحنان ابوي : الله يسلمك يا حبيبتي ، اكيد من القاولون انت عارفه بقا ..
قال لهم مالك بخبث وهو ينظر إلي ديانا التي طالعته بنظره تشبه خاصته : طب يا بابا استني يحبيبي هكلملك دكتور صاحبي وهو مش هيتأخر نص ساعه بالكتير وهيكون هنا ..
نظر له وليد بوهنٍ هو بالفعل متعب لا يستطيع التحمل ..لقد أعطته ديانا ماده مُسممه ، لاكنها لن تؤدي لوفاته ، سيلجأ ل غسل المعده فقط كما أخبرها عمر ..
بعد مرور نصف ساعه .. يقف هو على باب المنزل مستندا ينتظر أن يأتي مالك ويفتح له الباب ..
بعد دقيقه..
ـ اوعى تقول ابوك مات ! ازعل واجيب ناس تزعل والله
= لا متخافش لسه فيه الروح
- اروحله الاول ولا اخد جَاولتي؟
فكر لبضع ثوان ثم قال : انت تروحله الأول ، وبعدها تديه منوم ، وخد جاولتك براحتك محدش هيقولك حاجه ..
اجابه وهو يرقص حاجبيه : بتفهم مش زي ابوك الناقص ..
ضحكا سويا ثم ذهبا الي الأعلى حيث الرجل أو شبيه الرجل المتسطح ك الضفدعه على الفراش ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
' أجواء شتويه رائعه ، يزينها المطر برائحة الدفء '

غرفه ٥١٥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن